شقيق وكيل نيابة الظاهر يكشف تفاصيل مقتله: تعرضنا لإطلاق رصاص قبل الواقعة بـ24 ساعة والشرطة رفضت تحرير محضر لأن «لديهم تعليمات بكده»

شقيق وكيل نيابة الظاهر يكشف تفاصيل مقتله: تعرضنا لإطلاق رصاص قبل الواقعة بـ24 ساعة والشرطة رفضت تحرير محضر لأن «لديهم تعليمات بكده»
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
كشفت أسرة وكيل النائب العام محمد يحيى الأخرس تفاصيل مقتله الأسبوع الماضى فى التجمع الخامس، وكتب شقيقه «أحمد» تحت عنوان «الحقيقة الكاملة» تفاصيل ما حدث قبل الجريمة وبعدها. وقالت الأسرة فى بيان أمس، إن عم الضحية توجّه إلى الأرض قبل يوم من الحادث، وفوجئ بإطلاق نار من رشاشات يحملها بدو وطاردوه حتى خرج منها. وأوضحت الأسرة أنه فى اليوم التالى توجّه «محمد» وصديقه ضابط الشرطة إلى المكان بعد أن صليا العصر جماعة، وفوجئا بإطلاق الرصاص، وتم نقلهما إلى المستشفى الجوى، ولقى وجه ربه بعد دقائق.. وهذا نص ما كتبته الأسرة فى البيان: {left_qoute_1}
«بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}
نظراً إلى المعلومات المغلوطة التى تناولتها الصحف الإلكترونية وصفحات بعض الأشخاص بوسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، قرّرت أنا شقيق حبيبى الشهيد محمد يحيى الأخرس، مدير نيابة الظاهر، أن أوضح ما حدث تفصيلياً من حقائق معلومة وموثّقة لدىّ فى واقعة استشهاده أمام مشروع كومباوند «سيتى جيت» بمنطقة التجمع الخامس، إلى أن نعرف ما ستُسفر عنه التحقيقات بالنيابة العامة التى نعتز بها كأسرة قضائية، ونثق فى من يمثلها، وهى كالآتى:
قبل الحادث.. إطلاق رصاص على عمه
إنه فى يوم الثلاثاء الموافق 16 أغسطس 2016، توجّه عمى الدكتور أحمد الأخرس إلى التجمّع الخامس لتوصيل ابنته إلى جامعتها، ثم توجّه عقب ذلك لتفقد وحدته المتعاقد عليها منذ شهر يناير 2016 بكومباوند «سيتى جيت» التابع لشركة «ديار» القطرية، والذى يقع بجوار كومباوند «ذا سكوير» (مشروع القضاة)، وحال وصوله أمام بوابة المبيعات، فوجئ بغلق بوابة المشروع وعدم وجود عمال على غير العادة، فاستدار بالسيارة التى كان يستقلها وحال تحرّكه للعودة، استوقفه أحد الأشخاص (بودى جارد) حاملاً جهازاً لاسلكياً، فتوقف عمى، مستفسراً منه عن سبب غلق بوابة المشروع وعدم وجود عمّال، فأجابه بتوقف العمل بالمشروع، وطلب منه إبراز الرخص وتحقيق شخصيته، وقام بالتحدُّث بجهازه اللاسلكى، ثم فوجئ عمى بظهور سيارة نصف نقل بيضاء قادمة تجاهه من الحارة البطيئة بالاتجاه المعاكس لسيره، شاهد قائدها ويظهر من النافذة اليسرى مقدمة سلاح آلى، فلاذ بالفرار سالكاً الطريق نفسه الذى سلكه والمؤدى إلى كومباوند «ذا سكوير»، وأثناء ذلك استدارت السيارة وبدأت بمطاردته وإطلاق عدة أعيرة نارية لم تُصبه بشىء، وتذكر عمى أنه حال مروره من أمام كومباوند «ذا سكوير»، لاحظ وجود عمال كثيرين، فأسرع نحوهم محتمياً بهم وتوقف بالفعل حتى أدركته السيارة التى كانت تطارده، بالإضافة إلى سيارتين أخريين، إحداهما سيارة دفع رباعى فضية اللون وأخرى نصف نقل سوداء اللون مثبت أعلاها مدفع رشاش وبدت على مستقليها ملامح البدو من خلال ملابسهم المألوفة لدى الجميع، وقام أحدهم بإطلاق عيار نارى أصاب السيارة وأحدث تلفيات بالجانب الأيمن الأمامى وتمكنوا من الاستيلاء على رخصة القيادة، وبطاقة الرقم القومى عنوة، وتعدّى أحدهم عليه بالسب ساخراً: «خلّى موزة ترجّع لك فلوسك»، لكون الشركة المالكة قطرية، وطلبوا منه العودة معهم إذا ما رغب فى استعادة الرخصة والبطاقة، وحين أصر عمى على البقاء محتمياً بالعمال، قرروا الرحيل على مرأى من العمال. {left_qoute_2}
رفض تحرير محضر الشروع فى القتل
توجه عمى إلى قسم شرطة القاهرة الجديدة برفقة ابن عمى (نقيب شرطة)، مستنجداً به، وتقابلا مع معاون مباحث القسم النقيب/ ممدوح.. .. ليُحرر محضراً بالواقعة، فرفض الضابط ذلك بحجة (وجود تعليمات له بعدم تحرير أى محاضر بتلك المنطقة). وأضاف أن هناك عدة بلاغات سابقة لوقائع مشابهة حدثت بها إصابات وحوادث أخرى لم يتم تحرير محاضر لها، قائلاً: «احمد ربنا أنها جت على قد كده أنا بالكتير أعمل لك مذكرة فقد»، ثم توجه عمى إلى مقر الشركة وتقابل مع مدير المبيعات المدعو/ سامح عثمان الذى فسّر له ما حدث بوجود نزاعات بين الشركة القطرية المالكة والدولة!
أخوك انضرب عليه نار
وفى صباح اليوم التالى الموافق 17 أغسطس 2016، توجّه عمى برفقة أخى الشهيد وصديقه النقيب محمد راضى (المجنى عليه الثانى المصاب) إلى النيابة، وتم تحرير محضر بنيابة القاهرة الجديدة بما حدث ومعاينة السيارة محل الحادث، ثم انصرفا من سراى النيابة بعد رحيل عمى ونحو الساعة الثالثة والنصف عصراً، تلقيت اتصالاً هاتفياً من أحد أصدقاء أخى، قائلاً: «يا أحمد! محمد راضى كلمنى دلوقتى وبيقول أن هو وأخوك انضرب عليهم نار عند كومباوند «سيتى جيت» اللى فى التجمع!!». وأنا جريت ساعتها أنا وزوج أختى الذى يعمل قاضياً، علشان نلحقهم، واحنا فى الطريق اتصلنا بالنجدة والإسعاف، وبلغتهم باللى حصل، واتصلوا بينا بعد كده، وقالوا لنا إنه تم نقلهما إلى المستشفى الجوى التخصصى اللى فى شارع التسعين، فرُحنا على هناك، لقيت أخويا مضروب بالنار وبيحاولوا ينقذوه هو وصاحبه.
طبيب: «شدوا حيلكم.. محمد مات»
وبعد ساعة ونصف الساعة من محاولات إنقاذ أخويا لقينا الدكتور خارج بيقول لنا شدوا حيلكم والبقاء لله، فافتكرت ساعتها عمى، لما الناس فى الشركة قالت له إن فيه مشاكل بينهم وبين الدولة، فقعدت أصرخ وأقول «حسبى الله هو نعم الوكيل فى اللى قتل أخويا»، لحد ما راضى بدأ يفوق ويحكى لى مين هما فعلاً اللى قتلوا أخويا ويحكى لى باقى القصة من ساعة ما سابوا عمى قدّام النيابة الظهر.
وبعد انصرافهما من سراى النيابة، تركا عمى وذهبا لأداء صلاة الظهر جماعة بمسجد بالتجمع الخامس، ثم قال أخى لصديقه «تعالى نروح نحاول نشوف أىّ حد من أفراد الأمن بتوع الكومباوند نفهم منهم إيه اللى حصل إمبارح، ونشوف فين البطاقة والرخصة»، وبالفعل توجّها إلى كومباوند «سيتى جيت»، وتقابلا مع بودى جارد كان حاملاً جهازاً لاسلكياً، وأطلعاه على شخصهما، وأبرزا له كارنيهات عملهما، ذاكرين له ما حدث بالأمس مع عمى، طالبين منه البطاقة والرخصة المستولَى عليهما، وحال ذلك طلب منهما الانتظار، وتحدّث مع آخرين فى جهاز لاسلكى، ففوجئا بقدوم ثلاث سيارات محمّلة بمجموعة من البدو المسلحين، مطلقين صوبهما وابلاً من الأعيرة النارية بأسلحتهما الآلية، فأصابت النقيب محمد راضى أولاً فأسرع أخى لمحاولة إنقاذه، فأصيب هو الآخر، وسقط أرضاً بجواره، ناطقاً الشهادة، وعلى لسانهما «أشهد أن لا إله إلا الله.. حسبى الله هو نعم الوكيل»، محاولين آنذاك كل منهما الدفاع عن نفسه، مستخدمين سلاحيهما الشخصى دون جدوى، وتركوهما ينزفان ولاذوا بالفرار، ظناً منهم أنهما فارقا الحياة. فاتصل محمد راضى بصديقه (الذى أبلغنى بإصابة أخى آنذاك)، مستغيثاً به. وعقب ساعة ونصف الساعة تقريباً وصلت الإسعاف، وتم نقلهما إلى المستشفى الجوى لمحاولة إسعافهما.
شركة «ديار» القطرية
كل ذلك ثابت بالأدلة والبراهين (التى لا يمكن الإفصاح عنها، حفاظاً على سرية التحقيقات التى تجريها النيابة العامة)، راجين منهم سرعة القصاص من الجناة ومحاسبة المسئول عن عدم تأمين تلك المنطقة تقصيراً أو تواطؤاً، والإصرار منه على عدم تحرير محاضر بالحوادث التى تحدث بدائرة قسم الشرطة التابع لها، بالإضافة إلى مساءلة مدير مبيعات شركة «ديار» القطرية (سيتى جيت)، باتهامه الدولة بالدفع بهؤلاء المسلحين بسبب النزاع على أرض المشروع.
ونحن على ثقة فى السيد النائب العام الذى طالما كان يفخر أخى الشهيد بالعمل تحت رئاسته، والذى نُكن له كل التقدير والاحترام، واثقين فى كامل عدالة ونزاهة القضاء التى عهدناها ونفخر برموزها فى عائلتنا ممن عملوا بالقضاء، والتى كان يرسخها فينا أبى (رحمه الله) لواء شرطة/ يحيى الأخرس، وجدى كبير ياوران رئيس الجمهورية (رحمه الله) لواء أركان حرب/ حسن الأخرس، كما نحترم جميع أجهزة الدولة الأمنية (شرطة وجيشاً).
وَعَلَى الله فَليَتَوَكَل المُؤمِنُون
الضحية يحمل ابنة شقيقته
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس
- أجهزة الدولة
- أعيرة نارية
- أفراد الأمن
- إطلاق الرصاص
- إطلاق رصاص
- إطلاق نار
- اتصالاً هاتفياً
- الأسبوع الماضى
- الأعيرة النارية
- الاتجاه المعاكس