"البيئة" لـ"النواب": تماسيح بحيرة ناصر لا تؤثر على الأسماك

07:02 م | الثلاثاء 23 أغسطس 2016

عقدت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، اجتماعاً، مساء اليوم، لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب عامر الحناوي، بشأن نقص إنتاج الأسماك ببحيرة السد العالي بنسبة 80% وانتشار التماسيح بها.

وقلل لؤى السيد، منسق برنامج الحياة البرية بوزارة البيئة، من خطر التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر.

وأضاف "لؤى" أن هذه التماسيح ليس لها تأثير على الأسماك الموجودة بالبحيرة، معللاً ذلك بأن التمساح لا يأكل سوى 3 شهور فقط فى العام، فضلاً عن أن عملية التمثيل الغذائى للتمساح بطيئة جداً ولا ياكل أكثر من كيلو ونصف سمك بلطي، فيما يكون بقية غذائه على الأسماك المفترسة والحشرات.

وكشف عن وجود اتجاه لعمل مزارع تماسيح، واستغلالها بشكل اقتصادى، وفقاً لمعاهدة دولية مبرمة تُلزم الدول الموقعة باستغلال التماسيح استغلال اقتصادى، وهو ما تسعى إليه مصر حاليًا.

وقال النائب عامر الحناوي، إنَّ بحيرة ناصر أصبحت مأوى للخارجين عن القانون وبها أعداد كبيرة من التماسيح التى تلتهم آلاف الأطنان من الأسماك.

وانتقد إهمال البحيرة من قبل المسؤولين، الأمر الذى جعلها وكرًا للمجرمين.

ودافع محمود سالم رئيس الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل في هيئة الثروة السمكية عن الهيئة، مؤكداً أنها ليس لها علاقة بتحويل بحيرة ناصر إلى مأوى للبلطجية والخارجين عن القانون.

وقال إن هذا الأمر يخص الأمن فقط، مشيراً إلى أن الطاقة الإنتاجية لبحيرة ناصر لا تتعدى 40 ألف طن من الأسماك فى العام، بسبب العوامل البيولوجية، فضلاً عن تقديم 15 مليون وحدة سمك بلطى كل عام بتكلفة مليون و50 ألف جنيه.

وقال النائب إيهاب غطاطى، إن التماسيح تلتهم فى العام الواحد 2500 طن من أسماك البلطى، وهذا فى حد ذاته رقم كبير ولا بد من إيجاد حل لهذه المشكلة.

واتفقت اللجنة على تنظيم زيارة ميدانية إلى بحيرة ناصر للوقوف على ما جاء فى طلب الإحاطة.