دمشق وباريس تتراشقان التصريحات في مجلس الأمن حول "مجزرة الكيماوي"

كتب: وكالات

دمشق وباريس تتراشقان التصريحات في مجلس الأمن حول "مجزرة الكيماوي"

دمشق وباريس تتراشقان التصريحات في مجلس الأمن حول "مجزرة الكيماوي"

تراشق مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة وممثل فرنسا في المنظمة نفسها بالتصريحات، أمس الإثنين، بشأن "مجزرة الكيماوي" التي وقعت في منطقة الغوطة بـ"ريف دمشق" جنوب سوريا قبل 3 سنوات، وراح ضحيتها 1450 شخصا معظمهم من الأطفال واتُّهمت قوات النظام بارتكابها.

وقالت وكالة "الأناضول" التركية، إنه خلال الجلسة العلنية لأعضاء مجلس الأمن الدولي والتي عقدت مساء أمس الإثنين، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك والخاصة بالأزمة السورية، إن مندوب النظام السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أوضح أن المخابرات الفرنسية هي المسؤولة عن تدبير هجوم الغوطة الكيمائي، وهو الأمر الذي استدعي نائب المندوب الفرنسي في المنظمة الدولية، أليكس لاميك، طلب الكلمة، قائلا: "كنت أود من ممثل النظام السوري أن يكف عن هذا العبث والهرطقة السياسية وأن يتحدث عن موضوع جلستنا اليوم وهو وقف العنف والوصول الإنساني".

ورد مندوب النظام السوري: "الزميل الفرنسي يعاني من جهل سياسي واضح وأن ما نطق به من عبث وهرطقة سياسية ينطبق تماما على سياسة فرنسا إزاء بلادي سوريا".


مواضيع متعلقة