رئيس الاتحاد الإنجليزى يحذر من أزمة «فرديناند».. وتمثال هودجسون «رمز الأمل»
وجه ديفيد بيرنشتاين رئيس الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم، تحذيرا شديد اللهجة إلى نجوم منتخب الأسود الثلاثة لإنهاء الحديث فى قضية استبعاد ريو فرديناند مدافع مانشستر يونايتد من المنتخب، على أجواء البعثة الموجودة بأوكرانيا لخوض بطولة أوروبا.
وكان «هودجسون» قد تعرض لهجوم عنيف بعد تجاهله لاستدعاء فرديناند بعد إصابة جارى كاهيل الذى حل مارتن كيلى بديلاً عنه، رغم أن كل المؤشرات كانت تصب فى مصلحة فرديناند. ورغم إعلان «هودجسون» أن استبعاد اللاعب جاء لأسباب فنية، فإن العديد من التقارير الصحفية أكدت أن السبب الرئيسى يرجع إلى أزمة «العنصرية» التى نشبت بين جون تيرى وشقيق «فرديناند».
وقال «بيرنشتاين» لصحيفة «تليجراف» الإنجليزية: «نحن هنا للحديث عن البطولة والثلاثة وعشرين لاعباً المنضمين للقائمة فقط»، رافضاً فتح أى مناقشات عن اللاعبين المستبعدين.
وتابع: «ربما يكون هناك قضية بالفعل، ولكن الآن نكتفى بالحديث عن البطولة فقط، لا بد من التركيز على المستقبل وليس الماضى، ومن الممكن الحديث فى أى أمر آخر عقب انتهاء البطولة».
وعلى الجانب الآخر، أزاحت شركة «بادى باور» الستار عن تمثال عملاق وصل ارتفاعه إلى 100 متر لروى هودجسون المدير الفنى لـ«الأسود السوداء» يطل على منحدر «دوفر» بإنجلترا، وأثار التمثال الذى يعد استنساخا من صورة «المسيح» التى تطل على نهر «ريو دى جانيرو» بالبرازيل، الإعجاب بشكل كبير، حيث ظهر هيكل المسيح ولكن بتبديل الوجه بوجه «هودجسون».
وأعرب كين روبرتسون المتحدث الإعلامى للشركة عن أمله فى أن يصبح هذا التمثال رمزاً للأمل ليجلب التفاؤل لمشجعى إنجلترا، خاصة بعد الانتكاسات التى أصابت الفريق قبل اليورو من إصابات عديدة.
واختتم: «منذ أن شيد تمثال المسيح فى ريو دى جانيرو عام 1931 وأصبحت البرازيل من أبرز دول العالم فى كرة القدم، لذا نأمل أن تعيش إنجلترا جزءاً من هذا النجاح».