طهران تعتزم تخفيف قبضتها على "الريال" الإيراني لمواجهة سعر الصرف المزدوج

طهران تعتزم تخفيف قبضتها على "الريال" الإيراني لمواجهة سعر الصرف المزدوج
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
تعتزم طهران، تخفيف قبضتها على الريال في محاولة لوضع حد لنظام سعر الصرف المزدوج، والذي يعد عقبة في طريق الاستثمار الأجنبي المباشر اللازم لإعادة بناء اقتصاد الجمهورية الإسلامية.
وقالت وكالة "بلومبرج" الاقتصادية، أمس الأول الأحد، إن المسؤولين الإيرانيين سمحوا في وقت سابق من الشهر الجاري للبنوك بشراء العملات الأجنبية باستخدام أسعار العملة التي يحددها السوق بدلا من التي يحددها البنك المركزي الإيراني.
من جانبه، قال نائب رئيس "البنك المركزي" الإيراني، أكبر كوميجاني، إن المركزي سوف يكون مسؤولا عن هذا السوق وسيوجهه.
وأشار نائب سابق لرئيس البنك المركزي الإيراني، إلى أن السلطات وضعت بهذا القرار حجر الأساس لتوحيد أسعار الصرف الرسمية وأسعار السوق الموازية للريال مقابل الدولار، منوها إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى زيادة تدفق الأموال إلى النظام المصرفي بدلا من تداولها من خلال شركات الصرافة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضحت"بلومبلرج"، أن جذب الشركات العالمية أمر أساسي لدفع إيران نحو إحياء الاقتصاد، الذى تضرر بشدة من العقوبات الدولية التي فرضت عليها بسبب برنامجها النووي.ويرى مدير شركة "فيستار بيزنس مونيتور"-تتخذ من دبي مقرا لها- ناشنهى بور، أن مساعي "البنك المركزي" ستخفض الفساد وتزيد الشفافية، ما سيرفع ثقة الشركات الأجنبية التي تعتزم دخول إيران.
وأظهر رسم بياني نشرته وكالة "بلومبرج"، أن الفجوة بين السعر الرسمي لصرف الدولار والموازي بدأت تتقلص بعد رفع العقوبات الدولية مطلع العام الجاري.
وفي سياق متصل، أظهرت بيانات "فاينانشيال تايمز"، أن الاستثمارات الأجنبية المباشرة في إيران ارتفعت في الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 4.5 مليار دولار، ولكن هذا المستوى ما يزال دون هدف الحكومة الإيرانية، التي تسعى لجذب استثمارات تتراوح ما بين 30 و50 مليار دولار في عام 2016.
وقال مسؤولون إيرانيون إن بعض العوائق ما تزال موجودة والتي تعيق عملية الاستثمار رغم الاتفاق النووي القاضي برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية، ما عزز فكرة أن الاتفاق النووي لم يؤدي إلى تحسين حياة الإيرانيين.
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق
- أسعار الصرف
- الاتفاق النووي
- الاستثمارات الأجنبية المباشرة
- البنك المركزي الإيراني
- الجمهورية الإسلامية
- أسعار السوق