"منتقمو دلتا النيجر".. مجموعة مسلحة تهز اقتصاد نيجيريا

"منتقمو دلتا النيجر".. مجموعة مسلحة تهز اقتصاد نيجيريا
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
أعلن المتمردون في مجموعة "منتقمي دلتا النيجر" في نهاية الأسبوع، وقفا لإطلاق النار، ووافقوا على التفاوض مع الحكومة النيجيرية.
- متى تأسست مجموعة "منتقمي دلتا النيجر"؟ -
الهجمات التي كانت تستهدف حتى 2009 المنشآت النفطية في دلتا النيجر بجنوب نيجيريا، استؤنفت في العاشر من فبراير تماما، عندما فجر ناشطون أنبوب الغاز بوني سوكو.
وعملية التخريب هذه لم تحظ بتغطية إعلامية، لكنها شكلت بدايات مجموعة كانت مجهولة حتى ذلك التاريخ، وهي "منتقمو دلتا النيجر"، وتبنوا الهجوم وقالوا إنهم يريدون وقف الإنتاج النفطي في نيجيريا.
وتفيد أرقام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ليوليو، بأن إنتاج النفط الذي يؤمن 70% من واردات الدولة، انخفض بنسبة 21.5% بالمقارنة مع أرقام يناير.
وقال وزير النفط النيجيري إيمانويل ايبي كاشيكيو الأسبوع الماضي، إن 1600 عملية "تخريب" استهدفت أنابيب النفط منذ يناير، ومعظم عمليات التخريب جرت "بوسائل بدائية" في غابات دلتا النيجر، لكن الناشطين عرفوا كيف يستهدفون الأنابيب والمنصات الاستراتيجية للنفط.
وبسبب عمليات التخريب هذه وانخفاض أسعار النفط، خسرت نيجيريا مكانتها كقوة اقتصادية أولى والدولة الأولى المصدرة للنفط في إفريقيا.
- ماذا يريدون؟-
في إعلان تأسيسها، تطالب هذه المجموعة بتخصيص 60% من الامتيازات النفطية لمصلحة السكان المحليين، والإفراج فورا عن الزعيم الانفصالي المؤيد لمتمردي بيافرا نامدي كانو، وإبقاء معاهدة العفو بلا تغيير، كما وقعتها الحكومة السابقة برئاسة جودلاك جوناثان في 2009.
وكانت الهجمات تستهدف المنشآت النفطية في دلتا النيجر، إلى أن اتبعت سياسة عفو يتلقى بموجبها 30 ألف متمرد نحو 200 دولار شهريا مقابل تخليهم عن السلاح.
وتشمل هذه السياسة أيضا تنظيم دورات تأهيل ومنحا جامعية وعقودا أمنية، وكانت حكومة جوناثان قررت أن ينضم 10 آلاف ناشط إلى هذا البرنامج، لكن بعد 7 سنوات أصبح عددهم أكبر بـ3 مرات.
وقالت ليديل جوبير من المركز المستقل لتحليل المخاطر البحرية "بايراسي ريبورت": "عددا كبيرا من الشبان العاطلين عن العمل أو المجرمين تسجلوا في البرنامج".
وأعلن الرئيس محمد بخاري الذي تولى السلطة في العام 2015، مطلع العام الجاري، أنه سينهي البرنامج تدريجيا، وألغى بعض العقود التي اعتبرها أقرب إلى فساد منظم منها إلى سياسة عفو، قبل أن يتراجع في بداية أغسطس.
وقالت جوبير في تقريرها الأخير: "أعمال العنف هذه هي نتيجة مباشرة لخسارة الناشطين مواردهم وفقدان بعض الأفراد السلطة التي كانوا يتمتعون بها، واتصالات مميزة في أوساط النفط"، مضيفة: "لن يكون هناك حل في الأمد القصير لدى حكومة بخاري، لن يتحقق ذلك سوى من خلال تنمية اقتصادية تظهر أن السكان المحليين يمكنهم الاستفادة من عائدات النفط ومكافحة الفساد".
- هل يمكن أن تسفر المفاوضات عن نتيجة؟ -
وفي رسالة عبر موقعهم الإلكتروني، تعهد "منتقمو دلتا النيجر" بأنهم "سيلتزمون وقف الأعمال القتالية"، لكنهم وضعوا شروطا، وقالوا إنهم يطلبون من الحزب الحاكم الكف عن "توقيف وترهيب وغزو ومضايقة المواطنين الأبرياء، وخصوصا مجموعات عرقية الإيجاو".
وأضافوا أنهم يريدون "حوارا حول طاولة مستديرة مع حكومة نيجيريا وممثلين من الدول التي جاءت منها الشركات النفطية المتعددة الجنسيات، وأعضاء حياديين من الأسرة الدولية"، ويصرون على أن يمثلهم زعيمهم أدوين كلارك.
وقال دون أوكيريري الخبير الأمني المتمركز في لاجوس: "إنهم لا يثقون بحكومة أبوجا، قبولهم التفاوض نبأ سار، لكنني لا أعتقد أن الحكومة تستطيع تحقيق شروطهم".
ومع أنهم لم يدرجوا ذلك في بيانهم، هدد "منتقمو دلتا النيجر" بإعلان استقلال الدلتا "بيافرا" في الأول من أكتوبر يوم عيد الاستقلال الوطني، وخلافا لحركة تحرير دلتا النيجر المجموعة التاريخية المسلحة لسنوات الألفين، يعبر هؤلاء عن طموحات انفصالية واضحة ويلقون دعم القادة المؤيدين لاستقلال "بيافرا".
وحرب بيافرا التي استمرت من 1967 وحتى العام 1970، أسفرت عن سقوط نحو مليوني قتيل، وما زالت ذكرى مريرة وقضية حساسة في نيجيريا.
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية
- أسعار النفط
- أعمال العنف
- أنابيب النفط
- أنبوب الغاز
- إطلاق النار
- إنتاج النفط
- الأسرة الدولية
- الأعمال القتالية
- الحزب الحاكم
- الحكومة النيجيرية