محامي الحكومة التركية: "كولن" لا يعمل بمفرده... وتنظيمه اخترق سياسات أمريكية

محامي الحكومة التركية: "كولن" لا يعمل بمفرده... وتنظيمه اخترق سياسات أمريكية
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
كشف المحامي الدولي المتعاقد مع الحكومة التركية، للتحقيق في أنشطة "فتح الله كولن"، عن اختراق الأخير لسياسات محلية وفدرالية وقوانين في الولايات المتحدة، متوقعا في ذات الوقت، أن تستغرق قضية تسليمه وقتا، قبل أن تضطر واشنطن لذلك في نهاية المطاف.
وقال المحامي روبرت أمستردام، في لقاء خاص مع "الأناضول" بشأن التنظيم المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الدموي الفاشلة، إن تحقيقاته كشفت عن وجود شبكة من المنظمات المتصلة بالزعيم الإرهابي والحكومة الأمريكية تعمل على "تبادل الأموال" و"التأثير السياسي".
وأضاف أمستردام: "القصة التي يصعب على الناس فهمها، أن يقوم (إمام) دون علم الولايات المتحدة باختراق السياسات المحلية والفدرالية للدولة بهذا الشكل"، متابعا: "يبدو الأمر غريبا وغير قابل للتصديق، علي الآن أن أفكر بأن لكولن (أخ أكبر) يساعده ويرشده، لأنه بغير ذلك فإن الأمر ليس منطقيا".
وتابع محامي الحكومة التركية: "من المهم جدا أن يدرك الأتراك بأن قضية كولن فريدة من نوعها، وأنه من الصعب جدا بالنسبة للغربيين أن يفهموها، الأمر الذي سيتطلب صبرا ووقتا طويلا حتى يتمكنوا من رؤية حقيقة تنظيم كولن كمنظمة إجرامية مسؤولة عن الإرهاب الجاري".
وراح ضحية محاولة انقلاب 15 يوليو، 240 شهيدا ونحو 2200 جريح، الأمر الذي وصفه أمستردام بـ"العمل الإرهابي الصريح"، مشيرا إلى أن توقيع الولايات المتحدة وتركيا على معاهدات دولية لمكافحة الإرهاب، كفيل بجلب "كولن" للمثول أمام المحاكم في تركيا.
وفيما يتعلق بقضية تسليم الولايات المتحدة، كولن، إلى الحكومة التركية، قال: "قضية تسليمه ستستغرق وقتا، لكن واشنطن ستضطر لتسليمه في نهاية المطاف".
وكانت أنقرة طلبت مرارا من أمريكا تسليمها كولن، رغم الحلف الذي يجمع البلدين تحت مظلة "الناتو".
وبعد حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، عن رغبة واشنطن برؤية "أدلة لا مزاعم"، استجابت أنقرة وأرسلت دفعتين من الوثائق الرسمية تلبية لطلب واشنطن.
وأعرب المحامي، عن ثقته بأن الدبلوماسية بين واشنطن وأنقرة ستتوصل إلى تفاهم إيجابي في نهاية المطاف، مضيفا: "أعربت الولايات المتحدة عن رغبتها بالتعاون البناء بشأن قضية كولن، وأعتقد بأن على الدبلوماسية أن تأخذ مجراها بين الطرفين".
- ممارسة الاحتيال -
وبشأن أنشطة كولن في أمريكا، قال أمستردام: "السيد كولن بارع في الاستيلاء على منظومة المدارس المستقلة في الولايات المتحدة، حيث تمكن من خلق تحالفات في هذا المجال مكنته من امتلاك لوبي قوي، إذن فهو ليس وحده"، في إشارة إلى استقبال كولن المساعدة والتوجيه من طرف آخر.
وأشار المحامي الدولي إلى أنه توصل خلال تحقيقاته، إلى أن أكثر من 400 من أعضاء حكومة ولاية "إنديانا" الأمريكية، شاركوا في رحلة إلى تركيا نظمها كولن، معلقا على ذلك بالقول: "هذا أمر مذهل وصادم ويثير تساؤلات بشأن الإمكانيات التي يمتلكها الرجل وتنظيمه".
وفي مقال له في مجلة "فوربس" الأمريكية، أشار أمستردام إلى تفاصيل بشأن مخالفات مالية لشبكة مدارس كولن المستقلة في كاليفورنيا وأوكلاهوما وغيرهما، وفي هذا الصدد لفت المحامي لـ"الأناضول" إلى وجود نحو 6000 طالب يدرسون في مدارس كولن في مختلف الولايات الأمريكية، بينما تقدر العوائد المادية منها بـ500 مليون دولار، جزءٌ منها يستخدم لصالح تنظيمه.
يذكر أن "المدارس المستقلة" تنتشر في الولايات المتحدة، وتخضع لبعض القواعد واللوائح والقوانين التي تطبق على المدارس عامة، لكنها تتمتع بمرونة أكبر من المدارس الأخرى.
وبحسب أمستردام، فإن من ممارسات الاحتيال التي يمارسها التنظيم، انتهاك قانون الهجرة الأمريكي بشكل منظم لأكثر من عقد، بشكل إجرامي، موضحا أن التنظيم وظّف عمليات برواتب تصل إلى 55 ألف دولار سنويا، حتى يتمكن من استخراج تأشيرات خاصة لعدد من المدرسين، إلا أن هؤلاء الموظفين توجب عليهم إعادة 15-20% من رواتبهم لكولن.
وعلاوة على المدارس والمؤسسات، أسس شركات وهمية لـ"أعمال تجارية مشبوهة"، حققت إحداها عائدات بـ18 مليون دولار في ولاية تكساس بالولايات المتحدة.
وذكّر المحامي الدولي بأن كولن لديه خطط تتعلق بالجيش الأمريكي، إلا أنه فضل عدم الحديث في تفاصيلها قبل التحقق منها بشكل كامل، مضيفا: "من الضروري تعريف الناس بكولن، وبخيانة هذه المنظمة للمبادئ التي تدعي تبنيها، وكيف اخترقت النظام السياسي في أمريكا من خلال حملة منح وعطايا هائلة للحصول على حصانة من المسائلة عن تصرفاتهم في الولايات المتحدة الأمريكية".
- شعارات زائفة -
أمستردام، الذي يقف في العادة في صف المعارضين للحكومة التركية، قال إنه قبل القضية لأنه آمن بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته، قد يتعرضوا للظلم في قضيتهم مع كولن المقيم في الولايات المتحدة، مضيفا: "تركيا لم يتم التعامل معها بشكل عادل لعقود، ولم تلق الاحترام الذي تستحقه، فكرت في أنه قد يكون لي دور في الدفع نحو الاتجاه الصحيح، وذلك عن طريق فضح خطر كولن، الذي أعتبر بأنه يتبنى شعارات زائفة".
وأعرب أمستردام عن اعتقاده بأن واشنطن اقترفت "خطأ جسيما" بتأخيرها إدانة محاولة الانقلاب، لكنه رأى أن هذا "أمر غير كافٍ لاعتبار الولايات المتحدة متورطةً في المحاولة الفاشلة".
وقال المحامي لدى الحكومة التركية: "أوباما لن يدعم أبدا أي انقلاب، والشعب التركي يجب أن يدرك بأن ما حدث لا يعتبر مؤشرا على وجهة النظر الأمريكية، إنما هو مؤشر على معاناة إدارة الرئيس الأمريكي من إرباك جراء مشاكل معقدة".
وانتقد المحامي الدولي التخبط في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، لافتا إلى أن "الولايات المتحدة مدينة لتركيا التي تحاول الكشف عن الخطر الذي يهدد الأمريكيين أنفسهم"، في إشارة إلى تنظيم كولن.
وفي الأسابيع القادمة، سيكشف فريق أمستردام، عن نتائج التحقيقات بشأن كولن في ولايتي أوهايو وشيكاغو الأمريكيتين، وفي أواخر سبتمبر سيصدر كتابا عن تفاصيل أنشطة كولن الدولية.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله كولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
يذكر أن عناصر منظمة "فتح الله كولن"، تغلغلوا منذ أعوام طويلة في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
ويقيم كولن في الولايات المتحدة منذ العام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن
- أجهزة الدولة
- الاتجاه الصحيح
- الجيش الأمريكي
- الحكومة الأمريكية
- الحكومة التركية
- الرئيس الأمريكي
- السياسة الخارجية الأمريكية
- آليات عسكرية
- آمن