الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتطوع بمشاركة الجمعيات الخيرية في نادي الجزيرة

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للتطوع بمشاركة الجمعيات الخيرية في نادي الجزيرة
يحتفل برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين باليوم العالمي للتطوع، المقرر أن يكون السبت المقبل بمركز شباب الجزيرة بالزمالك، ويتضمن ألعابا رياضية ومسابقات مختلفة ومعرضا للتدريب وللكتب وآخر للمنظمات غير الحكومية، إلى جانب عرض غنائي لفرقة "كاريوكي".
ويمثل اليوم العالمي للتطوع مناسبة مهمة تتيح لجميع المتطوعين أن يفخروا بما يفعلونه ويقدمونه، كما أنه فرصة لتشجيع الآخرين على التطوع ولزيادة الوعي عن الخير الذي يعود على المجتمع بسبب مساهمات المتطوعين، إنه يوم للإشادة بجهود المتطوعين والمنظمات التي يعمل بها المتطوعون.
ويقدم برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين الدعم لليوم العالمي للتطوع منذ إنشائه، انطلاقاً من رؤية هذا اليوم العالمي كفرصة مثالية للتعرف على ما للتطوع من أثر كبيرفي جميع أنحاء العالم.
يمكن للجمعيات التى تقبل المتطوعين، في هذا اليوم العالمي، التواصل مع المجتمعات المحلية ومنظمات الأمم المتحدة والجهات الحكومية، وفي الوقت الحالي يوجد نحو 7300 متطوع في الأمم المتحدة على الصعيد الدولي والصعيد الوطني، يساهمون في جهود الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة والعمل من أجل السلام في أكثر من 130 دولة على مستوى العالم.
عادة ما يتم الاحتفال باليوم العالمي للتطوع كل عام من أجل حث الحكومات على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل زيادة الوعي بأهمية إسهام الخدمة التطوعية، وبذلك يتم تحفيز المزيد من الأشخاص من جميع مسالك ومناحي الحياة على تقديم خدماتهم وإسهاماتهم كمتطوعين في بلدانهم وخارجها على حد سواء.
وفى رسالة من أمين عام الأمم المتحدة السيد بان كي - مون فى ديسبمر 2010 يذكر فيها فكرة الاحتفال بيوم عالمي للمتطوعين - الذي يصادف 5 من ديسمبر من كل عام- ومدى حاجة المجتماعات لمثل هذا العمل الجليل، وتحتفل أغلب دول العالم بشكل عام والدول العربية والإسلامية بشكل خاص بهذا اليوم لما له من مكان مجتمعية ودينية راسخة فيهم.
وذكر الأمين العام بأنه فى هذا اليوم، يعترف بملايين الأشخاص في جميع أرجاء العالم الذين يجودون بوقتهم ومواهبهم للتصدي للتحديات العالمية: من متطوعين يعملون في مجتمعاتهم المحلية على التكيف مع تغير المناخ والحد من الفقر إلى متطوعين يدعمون القضايا العالمية المتمثلة في تحقيق السلام والعدالة.
ورحب أيضا بالنمو الكبير المشهود في السنوات الأخيرة في التطوع عن طريق الإنترنت الذي يربط الناس، ويخلّد أيضا هذا اليوم مشاركة العديد من المتطوعين الآخرين العاملين مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني وفي مجتمعاتهم المحلية لتحسين معيشة من حولهم من الناس.
جدير بالذكر أن تم اعتماد هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة في 17 ديسمبر 1985 بقرارها رقم 40/212 ليصبح العمل التطوعي امتداد للعمل الإيجابي في المساهمة في التنمية الشاملة لمجتمعنا.