أبحاث عن العلاقة الفلسطينية الأمريكية بفعالية ثقافية في بوينس آيرس

12:01 م | الأحد 21 أغسطس 2016

أقامت سفارة دولة فلسطين في الأرجنتين فعالية ثقافية لتقديم مجلة "النقد والتحرير"، عددا خاصا بعنوان "فلسطين وأمريكا اللاتينية، في احتفاء إدوارد سعيد" الصادرة عن مجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية.

ومجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية (CLACSO) مؤسسة دولية غير حكومية، تحظى بتصنيف مشارك في "يونسكو"، أُنشئت في عام 1967، تجمع 542 مركزا وتضم دراسات عليا في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية في 41 دولة من أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا والبرتغال.

ويرى المجلس أن القضية الفلسطينية يجب أن تكون ضمن السياسة الخارجية الأكثر نشاطا والحاضرة في دول أمريكا اللاتينية، وأنها إحدى القضايا المهمة للدراسة والتحليل من منظور علم الاجتماع.

شارك في الفعالية سفير دولة فلسطين في الأرجنتين حسني عبدالواحد، والأمين العام لمجلس أمريكا اللاتينية للعلوم الاجتماعية، بابلو خنتيلي، ومن جامعة برازيليا الأكاديمية سيسليا باييزا، ومن جامعة تشيلي الأكاديمية باولا كونتريراس.

افتتح الفعالية السفير عبدالواحد متطرقا إلى العلاقة الفلسطينية-الأمريكية اللاتينية، التي تطورت من خلال الجاليات الفلسطينية التي تحولت إلى جزء من النسيج الاجتماعي لهذه الدول، وقدمت مساهمات مهمة في تطويرها، كما أشار إلى العلاقات الرسمية مع منظمة التحرير الفلسطينية التي بدأت منذ سنوات، وتطورت لاحقا باعتراف غالبية دول أمريكا اللاتينية بدولة فلسطين، وأكد أهمية هذا النوع من العمل الذي يساهم في خلق وعي لمواجهة الافكار السائدة التي تبثها وسائل الاعلام.

من جانبهما، أشارت خنتيلي وباييزا وكونتريراس إلى العلاقة التي تم بناؤها مع المؤسسات الجامعية الفلسطينية، واهتمامهم في التبادل الأكاديمي مع أكاديميين ومؤسسات فلسطينية.

كما قدموا المجلة وأعمالهم المنشورة في المجلة، وأشاروا إلى أنها تستند إلى 3 محاور، هي: الذاكرة عند اللاجئين الفلسطينيين، والعلاقة الفلسطينية مع القوى الثورية في دول أمريكا اللاتينية مثال كوبا ونيكاراغوا، والتقارب من التفكير النقدي، وشارك في الفعالية العديد من الباحثين والمهتمين في العلاقات الفلسطينية-الأمريكية اللاتينية، إضافة إلى عدد من الصحفيين.