مأساة «شيرين»: ذهبت لإثبات عقد زواجها العرفى ففوجئت بدعوى ضم أولادها لأنها «سيئة السمعة»

مأساة «شيرين»: ذهبت لإثبات عقد زواجها العرفى ففوجئت بدعوى ضم أولادها لأنها «سيئة السمعة»
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
لجأت «شيرين» لحيلة غريبة بعد وفاة زوجها تاركاً لها طفلين، حيلة شيرين حتى تتمكن من الزواج والحفاظ على معاشها من زوجها تلخصت فى الزواج بعقد عرفى لكنها لم تتخيل أنها بذلك ستدخل دوامة ستحول حياتها إلى مأساة، فقد تزوجت ابن عم الزوج الذى تزوجها لينتقم من العائلة لميراث قديم يربط بين الأسرتين، خاصة أن جده كتب الميراث لابنه وحرم ابنه الثانى من الميراث، وكانت شيرين هى الضحية، ففى الوقت التى قررت فيه إقامة «دعوى إثبات الزواج» فوجئت بوجود والدة زوجها المتوفى أمام قاعة محكمة الأسرة بالجيزة تطالب بضم حضانة الطفلين لتثبت أن الأم سيئة السلوك وغير أمينة على أولادها.
{long_qoute_1}
البداية حينما وجدت شيرين أنه لا مفر من أن تفضح أمر زواجها العرفى أمام الجميع، لتلجأ لمحكمة الأسرة بالجيزة وتقيم دعوى إثبات علاقة زواج ضد «فتحى. م»40 سنة، وذلك بعد أن تزوجها بموجب عقد عرفى.
وقالت «شيرين» أمام محكمة الأسرة إنه بعد وفاة زوجها ظلت بمفردها تربى ابنها وابنتها «جيلان وآدم»، وتقدم لطلب يدها ابن عم الزوج: «رفضت لأننى كنت أتقاضى معاش زوجى، وخوفاً من حصول حماتى على حضانة أولادى، لكن شعرت أننى أحتاج لرجل فى حياتى، وأن الزواج فى السر هو الأفضل لى، لكن شاء القدر أن أحمل فى طفل لا ذنب له سوى أننى والدته، وطلبت من والده أن نتزوج، وأترك معاش زوجى المتوفى خوفاً من الفضيحة التى سوف تظهر عاجلاً أو آجلاً، لكنه رفض وأرسل لى شقيقته وقامت بضربى، فذهبت لأسرة زوجى واعترفت لهم بأنه تزوجنى عرفياً، وقدمت لهم ورقة الزواج العرفى لكنهم طردونى، مما جعلنى ألجأ للمحكمة، بعد أن فقدت الأمل فى أن أثبت نسب الطفل». {left_qoute_1}
شيرين قدمت حافظة مستندات لمحكمة الأسرة منها محضر تعدٍ بالضرب من قبل زوجها العرفى «فتحى» عليها، وصور مطبوعة على «سى دى» لها ولفتحى أثناء وجوده معها وصورة تقرير طبى يفيد أنها تلقت العلاج فترة طويلة نتيجة كسر فى العظام، وكدمات فى باقى أنحاء الجسد.
الجدة أقامت دعوى ضم حضانة للطفلين أمام نفس الدائرة بمحكمة الأسرة، وقالت إن الأم غير أمينة على أحفادى، وأريد أن أربيهما فى جو من الاستقرار بعيداً عن والدتهما التى أطاحت بالتقاليد والعرف المتبع وتزوجت دون أن تخبرنا من عدو زوجها المتوفى، مشددة أن والدة الطفلين كانت تعرف أن العلاقة متوترة بين ابنى وأولاد أعمامه، ورغم ذلك قبلت الزواج العرفى منه، وقدمت صورة من دعوى أم الطفلين لإثبات زواجها.
داخل محكمة الأسرة بالجيزة جلست «شيرين» على أريكة منتظرة دورها فى الرول، وفى المقابل لها كانت حماتها تتكئ على عكازها، وتبادل كل منهما الحديث لتقول حماتها: «منك لله موتى ابنى ودمرتى ولاده وأكلتى مال اليتيم للغريب، وربنا هينتقم منك»، لترد الزوجة على حماتها: «سيبينى فى حالى هتحرمينى من ولادى انتى ست ظالمة»، عندها طلب حاجب المحكمة من «شيرين» وحماتها الصمت وإلا سوف يطردهما خارج المحكمة منعاً لحدوث شجار بينهما، وتركت «شيرين» مقعدها لتجلس فى مكان يبتعد عن حماتها، وظلت تبكى وتمسح دموعها.
شيرين من داخل محكمة الأسرة بالجيزة تحدثت لـ«الوطن» وروت تفاصيل قصتها قائلة: «حصلت على دبلوم تجارة، وتزوجت زواجاً تقليدياً من «هشام» موظف بوزارة التربية والتعليم، لأن والده كان صديق والدى، وأثمر زواجى عن إنجاب طفلين فى أعمار مختلفة، وكان زوجى على خلاف مع أولاد أعمامه فى محافظة الشرقية، بسبب ميراث جدهم، وذات يوم أثناء عودة زوجى من عمله أصيب فى حادث سيارة توفى بعدها، وبقيت بمفردى فى منزلى، ولم تحاول حماتى أن تسأل عنى أو ترسل لى نفقات، وقالت معاش زوجك كفاية عليكم»، تضيف: ذات يوم دق جرس باب الشقة ليفتح ابنى، وأفاجأ بنجل عم زوجى المتوفى يقدم لى المساعدة ووفر لى عملاً فى الشركة التى يعمل بها، رفضت فى بداية الأمر لكن والدتى ظلت تضغط أن أقبل العمل، وأخرج خاصة أننى أحتاج للمال من أجل أولادى، وأترك لها أولادى، وبالفعل خرجت للعمل مع نجل عم زوجى المتوفى، وفى ذلك الوقت تحدثنا عبر الهاتف المحمول، وتقربنا لبعضنا البعض ثم عرض أن يتزوجنى لكننى رفضت، لأنه متزوج ولديه أسرة، لكنه أقنعنى أنه سوف يتزوجنى عرفياً، بمعرفة أسرتى دون أن يخبر أحداً من أسرته، وقبلت الزواج العرفى طيلة عام ونصف العام».
تابعت: طلب فتحى أن أتنازل له عن ميراثى فى مال زوجى وقبلت حفاظاً على زواجنا، وكان يأخذ من معاشه كل شهر، وقبلت كل ذلك لكنه بدأ يطلب منى أن أسجل له ميراث أطفالى فى والدهم، ورفضت حينها وتشاجرت معه فضربنى.
أنهت شيرين حديثها: تخيلت أننى بسفرى للشرقية وفضح فتحى أمام زوجته وأشقائه سوف يعترف بزواجى وابنه لكن كان ردهم أنهم سرقوا العقد منى، وضربونى وطردونى خارج مسكنهم لأقرر اللجوء لمحكمة الأسرة وإقامة الدعوى.
ومن جانبها قالت جدة الطفلين «منها لله مرات ابنى رفضت تعيش على ذكرى ابنى، وتربى ولادها، ولو كانت قالت عاوزة أتجوز عمرى ما كنت أرفض، لكنها تزوجت من عدو ابنى الذى تزوجها من أجل عودة الميراث له، والأرض اللى جده حرمهم منها زمان، وأنا سوف أحصل على ضم حضانة الطفلين بالقانون والحق».
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل
- إثبات زواج
- إنجاب طفل
- التربية والتعليم
- الزواج العرفى
- الزواج فى السر
- الهاتف المحمول
- تقرير طبى
- حاجب المحكمة
- حادث سيارة
- حضانة الطفل