أمين عام الحزب الإسلامى الجهادى: الجماعة نفّذت تعليمات «باترسون وأشتون»

أمين عام الحزب الإسلامى الجهادى: الجماعة نفّذت تعليمات «باترسون وأشتون»
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
كشف القيادى الجهادى محمد أبوسمرة، الأمين العام للحزب الإسلامى، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد فى مصر، والقيادى السابق فى تحالف دعم الإخوان، تفاصيل جديدة عن كواليس اعتصامى رابعة والنهضة، مشيراً إلى أن بعض الإسلاميين حملوا السلاح فى الاعتصامين، وأن «الإخوان» تتحمّل مسئولية دماء اعتصام «رابعة»، وأن الجماعة نفّذت تعليمات السفيرة الأمريكية فى القاهرة فى ذلك الوقت «آن باترسون»، و«كاترين أشتون» مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى. وإلى نص الحوار:
■ كيف تابعت شهادات قيادات المدرسة السلفية حول مفاوضات فض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»؟
- كلامهم صحيح، وللأسف هناك صراع دائر بين القيادات الإسلامية بعضها البعض، فجميع الأحزاب الإسلامية الموجودة فى التحالف انسحبت منه، ولم يبقَ فى التحالف سوى جماعة الإخوان فقط، حتى الحليف الأخير، وهو الجماعة الإسلامية فى صراع مع قيادات الإخوان، بعد أن بدأت قيادات الجماعة الإسلامية تدلو بدلوها بخصوص الأحداث فى «رابعة» و«النهضة» وتحمّل «الإخوان» المسئولية كاملة. ولذلك تجد خطاب التكفير والتخوين الإخوانى اشتد على قيادات التيار الإسلامى وشاعت الاتهامات لهم بالعمالة والخيانة. وقد طلب منى بعض قيادات التيار الإسلامى الخروج للحديث حول كواليس ما حدث قبل فض الاعتصام، لكننا أخذنا على أنفسنا عهداً بعدم الإفصاح خلال الفترة الحالية، وقيادات الحزب الإسلامى، الذراع السياسية للجهاد، ستظل صامتة.
{long_qoute_1}
■ لماذا لن تفصحوا عن تلك الأسرار؟
- حتى لا يقولوا إننا نستغل الأحداث، فكل تلك الشهادات التى خرجت للنور، تؤكد خطأ «الإخوان» وتحملهم المسئولية، وتنظيم «الجهاد» على علم بكثير من الأحداث التى ما زالت طى الكتمان، ولو أفصحنا عنها ستُقلب الطاولة رأساً على عقب، وهناك تصريحات خرجت كانت صحيحة، منها تصريحات عاصم عبدالماجد، وأحمد منصور، ومحمد محسوب، وكلها حقيقية وهناك معلومات سيتم الإفصاح عنها قريباً.
■ من واقع وجودك بالاعتصام، إلى أى حد كان مسلحاً؟
- بعض أبناء التيار الإسلامى داخل الاعتصام كانوا يحملون السلاح، وكانوا كلهم شباب، وأغلب السلاح الموجود كان الخرطوش والسلاح الآلى، وللحقيقة كان عدداً قليلاً، فالتنظيمات الموجودة كانت تحت السيطرة، لكننى رأيت قيادات الإخوان تمنعنا من الدخول بأى سلاح. {left_qoute_1}
■ مَن يتحمّل مسئولية أحداث «رابعة»؟
- طرفان يتحمّلان مسئوليتها، الأول منهما هم جماعة الإخوان التى كانت تعلم أن الاعتصام سيتعرّض للفض، ولم تحمِ المتظاهرين أو تُسلحهم أو تقول لهم انصرفوا، لكنها تركتهم ليتعرّضوا للقتل، وهم يعلمون بموعد الفض، فنحن كنا على علم منذ الساعة 11 مساءً يوم 13 أغسطس 2013، بأن صباح يوم 14 سيكون الفض، لكن «الإخوان» رفضت تسليح الناس وتركتهم لما حدث، أيضاً «الإخوان» هى التى أصرت على اتخاذ «رابعة» مكاناً للاعتصام رغم تحذيراتنا جميعاً بأن المكان ليس مناسباً لذلك، وطالبناهم بأن يكون الاعتصام أمام «الاتحادية»، لكن «الإخوان» رفضت ذلك، أما الطرف الثانى، فهم من فضّوا الاعتصام، وسيظل التاريخ يتذكّر تلك الأحداث.
■ وما الذى أخفته قيادات الجهاد بخصوص مفاوضات اعتصام «رابعة»؟
- هناك الكثير، ومنه أن الجماعة الإسلامية والجهاد كانا وسيطين مع جهة سيادية مرموقة بالدولة لحل أزمة الاعتصام، و«الإخوان» هى التى رفضت أى مفاوضات لإنهاء الأزمة.
■ كيف يمكن حل الأزمة الحالية؟
- مَن كان طرفاً فى الأزمة لن يكون طرفاً فى حلها، بمعنى أن «الإخوان» ومؤسسات الدولة عليهما أن يرجعا خطوة إلى الخلف، حتى يتم حل تلك الأزمة.
■ هل التقيت مع قيادات «الإخوان» داخل السجن؟
- التقيت مع محمد على بشر، وشخصيات أخرى من قيادات مجلس شورى الجماعة، وقيادات حزب الحرية والعدالة، وتحدّثنا حول مفاوضات الخارج، وأنكر «بشر» وجودها. وقال إن الأمريكان والأوروبيين خدعوهم، وهذا صحيح، فكلٌّ من «آن باترسون»، السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة، و«كاترين أشتون»، مفوضة الاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية، وعدا «الإخوان» بالوقوف معهم، مؤكدين أنه لن يسمحوا بسقوط الدكتور محمد مرسى، و«الإخوان» نفّذوا الكلام بالحرف، ثقة فى الأمريكان ووعودهم، بعد أن قالوا لهم إنه من المستحيل قبول قيادة عسكرية على رأس السلطة المصرية، ويمكن القول إن الثقة بين «الإخوان» والأمريكان والعلاقات الحميمية بينهما هى التى صنعت فى «الإخوان» ما نحن فيه، ونحن كنا نرفض ذلك، والأيام أثبتت أن الأمريكان لا أمان لهم، ولعبوا على الطرفين.
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون
- أحمد منصور
- إنهاء الأزمة
- اعتصامى رابعة والنهضة
- الأحزاب الإسلامية
- الأزمة الحالية
- الأمين العام
- الاتحاد الأوروبى
- التيار الإسلامى
- آلى
- آن باترسون