«الشنب».. نيولوك ما بعد الانقلاب الفاشل
![بكير](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/15048647171471468347.jpg)
بكير
بعد محاولة الانقلاب العسكرى الفاشل فى تركيا، ظهر وزراء فى الحكومة التركية بشاربهم للمرة الأولى بعد أن كانوا حليقى الشارب، ليكون مظهراً مرافقاً لإجراءات ما بعد الانقلاب الفاشل التى كان أبرزها حملة الاعتقالات والإقالات التى طالت عشرات الآلاف من الموظفين والعسكريين. أبرزهم وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، الذى كان دوماً يظهر حليق الشارب، لكنه فى الأيام الماضية كان شكل شاربه يُلفت النظر أكثر من تصريحاته، التى غلب عليها التكرار فى الفترة الأخيرة. ولحق وزير العدل بكير بوزداغ هو الآخر بـ«أوغلو»، فبعد أن كان حليقاً بدأ يظهر بشاربه الذى فى الفترة الأولى لنموه.
من جهته، قال الباحث المهتم بالشأن التركى محمد حامد، لـ«الوطن»: إن «الشارب ليس أمراً جديداً فى الحكومة التركية، فرئيس الوزراء بن على يلدريم، لديه شارب، ومن قبل كان أحمد داوود أوغلو، لا يمكن القول إنه أمر من الحكومة بذلك، وإنما له علاقة بالعثمانية التى يحاول النظام التركى إحياءها، والتى كان الشارب أحد المظاهر المرتبطة بسلاطينها».
وأضاف: «إطلاق بعض الوزراء شواربهم فى هذا التوقيت، من قبيل الإيحاء بالقوة والتمكن، والشارب لديه مكانته لدى الأتراك، ويوحى بالقوة والتمسُّك بالهوية، والرجل بلا شارب عند الأتراك كالمنزل بلا شرفة».
وتابع: «الشارب يُعطى رسائل سياسية بأن تركيا متصلبة، ولن تتنازل فى ما يتعلق بتسليم فتح الله جولن، أو ملف حقوق الإنسان».
بكير بالشنب
وبدونه