لعبة "القط والفأر" بين مجلس مدينة العريش والباعة الجائلين

لعبة "القط والفأر" بين مجلس مدينة العريش والباعة الجائلين
أشبه بلعبة "القط والفأر"، ما يحدث بين الباعة الجائلين وشرطة المرافق ومجلس مدينة العريش بجوار مسجد الرفاعي، بميدان "الحرية" بوسط العريش، ما إن تأتي شرطة المرافق، حتى يختفى الباعة الجائلون عن الأنظار فارين إلى الشوارع الخلفية المجاورة لمنطقة ميدان الرفاعي خوفا من تسجيل محاضر، وظبط وإحضار بحقهم ومصادرة بضاعتهم، وبعد أن تنصرف الشرطة وموظفي الإشغالات بمجلس المدينة يظهرون من جديد.
رئيس قسم الإشغالات بمجلس مدينة العريش، قال في حوار لإذاعة شمال سيناء: "بصراحة نحن لا نريد أن نؤذي الباعة خصوصا أنهم لا يملكون مكانا في ميدان الرفاعي أو شارع سوق الخميس من جوار الإسعاف حتى نهاية الطريق.
محمد حجاج أحد نشطاء العريش، قال إنها لعبة أشبه بلعبة القط والفار، مضيفا"لا هم منظفين المكان، ولا سايبين الناس تسترزق"، والكل يؤدي شغله واحد يروح والثاني يجي".
فيما طالب أهالي العريش من مجلس المدينة والمحافظ وشرطة المرافق، ألا يتركوا الباعة يعبثون في المكان يرمون مخلفات الخضروات والقمامة في قلب الميدان، والعمل على تخصيص مكان لهم وأن كانت محال صغيرة يستطيعون من خلالها عرض تجارتهم بكل حرية ودون خوف أو ملاحقات.