استمرار الجهود الأمنية لإزالة الخلافات بين أهالي كوم اللوفي في المنيا

02:32 م | الأربعاء 17 أغسطس 2016

تواصل الأجهزة الأمنية في المنيا، الجهود لإزالة جميع الخلافات العالقه بين الأهالي، بقرية كوم اللوفي التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا، والتي شهدت في يونيو الماضي مشاجرة بين مسلمين وأقباط، أسفرت عن حرق بعض المنازل، على خلفية شائعات بناء كنيسة جديدة دون ترخيص.

كشف مسؤول أمني، عقد اجتماع بمديرية الأمن أمس الثلاثاء، استمر حتى فجر اليوم، وحضره ممثلين من عائلات قرية اللوفي، وذلك لدعم أواصر المحبة، والتعايش والسلام، بين أبناء القرية، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل المشاجرة.

وشددت القيادات الأمنية، على ضرورة حب الآخر، وإعادة الحياة إلى ما كانت علية قبل الأحداث، وترك الأمر في بناء دور العبادة للقانون والمسؤولين بالدولة.

فيما أكد أحد المشاركين، من ممثلي العائلات على وجود الحب والود والمعايشة والسلام والتفاهم بين المسلمين والأقباط بالقرية، ولكن هناك اعتراض على إقامة كنيسة في ظل وجود كنيسة مجاورة، وعدم وجود كثافة عددية لإقامة كنيسة، مجددين ثقتهم في الأمن والقيادة السياسية في إعادة الأمن والأمان والاستقرار للوطن.

يذكر أن اللواء فيصل دويدار مدير أمن المحافظة، أكد في تصريحات صحفية، أنه لا توجد فتن طائفية بالمنيا، وأن بعض الحاقدين والكارهين لهذا البلد، يروجون لشائعات مغرضة، لإثارة البلبلة، وأشار إلى أنه زار قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط، والتي شهدت مشاجرة، قبل نحو شهرين، ووجد الأهالي يعيشون فيها بشكل طبيعي، وعلاقاتهم جيدة، أكثر من قرى أخرى، مشددا على أن كل الأحداث التي وقعت بالمحافظة جميعها خلافات معيشية وجيرة ليس لها علاقة بالدين أو العقيدة، وتحدث في كل مكان بين مسلم ومسلم أو مسيحي ومسيحي.