أولاند يزور البابا فرنسيس بعد ذبح كاهن في فرنسا

11:52 ص | الأربعاء 17 أغسطس 2016

يستقبل البابا فرنسيس الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، اليوم، بعد 3 أسابيع على إقدام إرهابيين قالوا أنهم ينتمون إلى "داعش"، على ذبح كاهن فأثاروا موجة استياء عارمة في فرنسا.

وأعلن عن هذا اللقاء الخاص الثاني منذ انتخاب الرئيس الاشتراكي الفرنسي في مايو 2012، فيما احتفل الكاثوليك بعيد انتقال السيدة العذراء، وفي كنيسة لورد (جنوب غرب فرنسا)، وأجريت الاحتفالات التقليدية في 15 أغسطس وسط تدابير أمنية مشددة بسبب التهديد الإرهابي.

وبعد ساعات على ذبح الكاهن جاك هامل في سان إتيان دو روفراي، في 26 يوليو، اتصل هولاند هاتفيا بالبابا فرنسيس واعدا إياه "بالقيام بكل شيئ" لحماية الكنائس: "عندما يتعرض كاهن لاعتداء، فان فرنسا كلها هي التي تتعرض لاعتداء"، وقد لاقى هذا الموقف استحسانا كبيرا من البابا الارجنتيني.

وغداة الاعتداء، زار الرئيس الفرنسي الذي يقول انه ملحد، كنيسة نوتردام دو باري وحضر قداسا احتفاليا تكريما للأب هامل.

فيما أعربت السلطات الفرنسية عن امتنانها للمسؤولين الدينيين الذين قاموا بكل ما في وسعهم، ولاسيما عبر تظاهرات التضامن في الكنائس والمساجد، للتخفيف من حدة التوترات الدينية في بلد معروف بكاثوليكيته منذ قرون ويستضيف ملايين من المسلمين.

ومن جانبه، زاد البابا فرنسيس من رسائل الدعم لفرنسا التي تعرضت لاعتداء دام (85 قتيلا) في نيس في 14 يوليو، يوم العيد الوطني.

وأمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس للمشاركة في صلاة التبشير، في 17 يوليو، قال البابا إنه على مسافة قريبة من كل عائلة من عائلات (الضحايا) ومن الأمة الفرنسية بأكملها.