سفير «الأوروبى»: ملتزمون بتطوير «الصرف الصحى» فى مصر

كتب: أكرم سامى

سفير «الأوروبى»: ملتزمون بتطوير «الصرف الصحى» فى مصر

سفير «الأوروبى»: ملتزمون بتطوير «الصرف الصحى» فى مصر

نظم مشروع المساعدة الفنية للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى الممول من الاتحاد الأوروبى مؤتمره السنوى الأول، أمس، لاستعراض أبرز إنجازات المشروع والتقدّم الذى أحرزه خلال العام، حيث خصّص الاتحاد الأوروبى منحة قدرها 2.4 مليون يورو للمشروع الذى يستمر لمدة 24 شهراً. وأكد سفير الاتحاد الأوروبى فى مصر جيمس موران، التزام الاتحاد الأوروبى بالعمل مع مصر فى هذا القطاع الحيوى. واعتبر تطويره إحدى الركائز الأساسية للتنمية المستدامة.

{long_qoute_1}

وأوضح «موران» أن زيادة عدد السكان والفقر والتغيُّر المناخى تُشكّل تحديات جديدة مع مرور الوقت، مشيراً إلى أن واحداً بين كل 3 أشخاص يعيش فى بلد يعانى من ضغط متوسط إلى شديد فى ما يتعلق بالمياه، منوهاً بأنه فى عام 2030 قد يواجه نصف سكان العالم مشكلة ندرة المياه، ومن التحديات التى تواجه مصر عدم توافر خدمة الصرف الصحى لما يقرب من ٤٠ مليون نسمة، لذلك تبنى أفضل الممارسات وتطبيق أحدث التقنيات من العوامل الرئيسية لوضع خطط مستقبلية أفضل لهذا القطاع. وأضاف «موران» أن المناقشات التى سوف يشهدها المؤتمر ستُشكل إضافة كبيرة وقيمة لتحقيق تلك الأهداف ويُنفّذ المشروع مجموعة من الشركات الأجنبية، ويهدف إلى تقديم المساعدة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى و٢٣ شركة أخرى تابعة لها.

وقال أيمن عياد، مدير برامج المياه فى بعثة الاتحاد الأوروبى فى مصر، إن هذا هو أول مؤتمر سنوى لمشروع المساعدة الفنية للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، منوهاً بأن الاتحاد يدعم هذا القطاع منذ عام 2007، ومنحها 240 يورو فى صورة منح، فضلاً عن تخصيص حزم استثمارية بـ1.3 مليار يورو. وأضاف «عياد» أن المشروع يعمل على 3 محاور، أولها تقليل الفوائض وتحلية المياه واستراتيجية الصرف الصحى، للمساعدة فى سد العجز، لا سيما مع زيادة الاحتياجات وعدد السكان، مؤكداً أهمية سد هذه الفجوة وإيجاد مصادر جديدة للمياه. وأوضح الدكتور أيمن عياد أن هذا المشروع يعمل على دراسة هذه المحاور، وسيضع استراتيجيات يمكن استخدامها فى حزم استثمارية.

وقال الدكتور ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، إن الشركة تُركز على كيفية مواجهة الفاقد الناتج عن تهالك الشبكات. وأكد أهمية ترشيد مياه النيل، واللجوء إلى مصادر أخرى لمياه الشرب، موضحاً أن هناك قراراً استراتيجياً بأن تخدم المناطق الساحلية فى جميع أنحاء مصر، محطات تحلية مياه. وأضاف أن هناك اهتماماً لتوفير أكثر من مليون متر مكعب من خلال التحلية، حسبما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخراً، مُرحباً بمساعدة الاتحاد الأوروبى فى هذا المجال، كما أكد الاهتمام بتنمية الصرف الصحى فى القرى، إذ تصل نسبته إلى 15% فقط. وأوضح أن هناك تعاوناً مستمراً مع الاتحاد الأوروبى فى هذا المجال، حيث إن الجانب الأوروبى يعمل أيضاً على المساعدة فى توفير الحزم الاستثمارية التى تساعد هذا القطاع.

وقدّم الدكتور أحمد معوض، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة ومنسق المشروع، شرحاً حول أهداف المشروع وأبرز النتائج التى حقّقها، عقب ذلك قدّم مجموعة من الخبراء العاملين فى المشروع لأهم الملامح الرئيسية لما توصل إليه المشروع وأبرز إنجازاته، بالإضافة إلى تقديم ملخص لمحتوى أهم مخرجات العناصر الثلاثة للمشروع.

وحضر المؤتمر السنوى لمشروع المساعدة الفنية للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى المموّل من قِبَل الاتحاد الأوروبى، مسئولون من الشركة القابضة والشركات التابعة لها، كما حضر ممثلون عن وزارة الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية ووزارة التخطيط وجهاز شئون البيئة، وممثلون عن الجهات المانحة، بما فى ذلك الاتحاد الأوروبى.


مواضيع متعلقة