لاجئون سوريون يواجهون حرارة مخيمهم في تركيا بـ"70 دولار"

لاجئون سوريون يواجهون حرارة مخيمهم في تركيا بـ"70 دولار"
- أفراد الأسرة
- حسن أحمد
- درجات حرارة
- سليمان شاه
- لاجئين سوريين
- أخشاب
- أدوات
- أفراد الأسرة
- حسن أحمد
- درجات حرارة
- سليمان شاه
- لاجئين سوريين
- أخشاب
- أدوات
- أفراد الأسرة
- حسن أحمد
- درجات حرارة
- سليمان شاه
- لاجئين سوريين
- أخشاب
- أدوات
- أفراد الأسرة
- حسن أحمد
- درجات حرارة
- سليمان شاه
- لاجئين سوريين
- أخشاب
- أدوات
دفعت حرارة الصيف المرتفعة، لاجئين سوريين في مخيم "سليمان شاه" بولاية شانلي أورفة التركية، إلى ابتكار مكيف هواء باستخدام أدوات بسيطة، لتحمل درجات حرارة تتجاوز 40 درجة مئوية.
وتتمثل التقنية البسيطة في إحاطة مروحة بهيكل من الأخشاب على شكل مكعب، ووضع القش على الجوانب الثلاثة للمكيف والسقف، تحافظ على رطوبتها عبر قطرات من الماء تصل إليه بشكل متواصل، من خرطوم صغير متصل بالماء بداخل الهيكل.
ويؤدي القش المبلول إلى تبريد الجو داخل الهيكل المحيط بالمروحة، ومن ثم تتكفل المروحة بدفع الهواء البارد الى أرجاء الخيمة.
وعقب نجاح هذه التقنية البسيطة، بدأ بعض مصنعي المكيفات، بيعها في المخيم الذي يسكنه نحو 30 ألف لاجئ، حيث يُباع المكيف بسعر يتراوح بين 200 وحتى 230 ليرة تركية، أي نحو 75 دولار أمريكي.
وقال حسن أحمد وهو لاجئ سوري، لـ"الأناضول"، إن حرارة الصيف المرتفعة دفعتهم إلى ابتكار المكيف كحل لمواجهة الحر، موضحا أنهم كانوا يلاقون صعوبة الجلوس في الخيم قبل ابتكار المكيف، حيث كانوا يجلسون في الظل.
وأضاف أحمد، أنه بعد ابتكار المكيف بدأ كل أفراد الأسرة الجلوس بكل راحة في الخيمة التي أصبح هوائها باردا.
من جانبه، أشار إبراهيم حجي وهو مصلح مراوح سوري، أنه بفضل ابتكار المكيف شهد عملهم نشاطا، موضحا أن هناك طلبا متزايدا على المكيف من سكان المخيم، وأنه يبيع المكيف الواحد الذي يصنعه بـ200 ليرة تركية، أي نحو 70 دولار أمريكي، وأن زبائنه سعداء بالمكيفات.