«الإفتاء»: الشباب والشيوخ كانوا ضحية لمطامع جماعات متطرفة

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

«الإفتاء»: الشباب والشيوخ كانوا ضحية لمطامع جماعات متطرفة

«الإفتاء»: الشباب والشيوخ كانوا ضحية لمطامع جماعات متطرفة

أصدر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، بياناً فى الذكرى الثالثة لفض اعتصامَى رابعة العدوية والنهضة، أكد فيه أن قيادات الاعتصامين دأبت على تجييش أتباعهم وأنصارهم ضد الدولة والمجتمع وإمطارهم بوابل من الفتاوى التى تبرر الخروج على الدولة والمجتمع وممارسة العنف وتبريره، بل وجعله من الجهاد الشرعى، ثم تراجع غالبيتهم عن تلك الفتاوى والدعاوى العنيفة بعد أن تيقنوا من قوة وصلابة الدولة والمجتمع، ووصل الأمر بالكثير منهم إلى التبرؤ من الدعوة إلى العنف أو المشاركة فى تلك الاعتصامات، فيما بقى الشباب والشيوخ المضللون ضحية لمطامع ومصالح سياسية لجماعات متطرفة امتهنت الدين من أجل الفوز بالسلطة.

وأضاف المرصد: «غالبية تلك القيادات فروا إلى دول أجنبية لممارسة التحريض على العنف ضد الدولة والمجتمع، واستغلال أحداث الوطن والظرف الدقيق الذى يمر به، ليبث سمومهم فى أوصاله، متعاونين مع كافة القوى والأطراف الخارجية المعادية لمصر ودورها الوطنى والإقليمى». ودعا مرصد الفتاوى إلى الضرب بيد القانون فى مواجهة العناصر التكفيرية والمتطرفة التى تستهدف الإضرار بأمن مصر واستقرارها، وإنهاك الوطن وقواه الأمنية على امتداد مساحاته المختلفة ومدنه الممتدة، والتيقن من أن الوطن باقٍ والجماعات والتنظيمات المسلحة والمتطرفة إلى زوال، طالما بقى المجتمع متماسكاً ومتضامناً ومسانداً لمؤسساته الوطنية الحامية والمدافعة عن أمنه واستقراره.

وكان المرصد أكد، فى بيان سابق، أن تنظيم الإخوان المسلمين يسخّر كافة إمكاناته وكوادره فى الداخل والخارج وأبواقه الإعلامية لتشويه الرموز والمؤسسات المصرية ذات التاريخ العريق والدور الكبير الذى يحظى بتقدير واحترام كافة فئات الشعب. مضيفاً: «الأبواق الإعلامية للجماعة -والناطقة بلغات عدة- دشَّنت حملة منظمة لتشويه رموز الدولة ومؤسساتها والنيل منها عبر نشر عدة تقارير وأخبار تحمل شائعات وأكاذيب تروج لها الجماعة فى المحافل الإقليمية والدولية».


مواضيع متعلقة