«ميدو» كان يحلم بالولايات المتحدة فأخذته روسيا بمنحة تعليمية

«ميدو» كان يحلم بالولايات المتحدة فأخذته روسيا بمنحة تعليمية
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
فى سن مبكرة جداً، بدأ يخطط للسفر، وبمجرد انتهائه من المرحلة الثانوية كان ينتظر «محمد يوسف» فرصة للخروج، محاولات عديدة قام بها، منها السعى للحصول على هجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن محاولاته باءت بالفشل، حتى وجد طريقاً مفتوحاً لاستكمال تعليمه فى روسيا من خلال منحة تعليمية فى مجال مختلف تماماً، من دراسة التجارة فى مصر إلى دراسة الطب البشرى فى روسيا، لم يُضع وقتاً فى التفكير وسارع بالموافقة على المنحة التى يعتبرها أولى خطواته فى الرحيل.
{long_qoute_1}
«أنا سافرت من سنة ونصف تقريباً، شهر مارس 2015»، يتحدث الشاب الذى أتم عامه الـ21، وعاد إلى مصر ليقضى إجازة نهاية العام التى يعود بعدها إلى مدينة استفروبول ليبدأ إقامته الدائمة، موضحاً أنه كان سعيداً بفرصة الدراسة فى إحدى الدول الكبرى مثل روسيا، لكنها مجرد خطوة تمهيدية للحلم الذى كان يبحث عنه، وهو السفر والإقامة خارج مصر: «ده كان حلمى فى الأساس، وحاولت أكتر من مرة لكن فشلت، للأسف حاجات كتيرة فى مصر ماشية غلط، سواء من المسئولين أو الناس نفسهم وثقافتهم»، لا يرى «محمد» أن هناك طرفاً وحيداً مسئولاً عن تلك الظروف التى دفعته للتفكير فى السفر فى مرحلة عمرية مبكرة جداً، فكل الأطراف مسئولة، بحسبه، إضافة إلى مشكلات سنوات وعقود ماضية: «الأجيال الجديدة كلها متدمرة، الأخلاق تقريباً انعدمت، ولا واحد يراعى ضميره فى شغله إلا قليل، برا حتى مهما كان فيه فساد لكن كل واحد شايف شغله صح». الدراسة فى جامعة «Stavropol medical university» الروسية، تختلف تماماً عن الدراسة فى جامعة الأزهر، هذه الفجوة الكبيرة بين الجامعتين وراءها أسباب كثيرة تعليمية وثقافية واقتصادية بحسب «محمد» الذى لم يحدد حتى الآن مستقبله بعد انتهاء دراسته الجديدة، لكن سيحاول استكمال إقامته فى روسيا وعدم العودة إلا فى حالة أن يجد تغييراً وتحسناً واضحاً فى البلد: «غالباً هكمل بره، إلا لو البلد وضعها الاقتصادى اتحسن، هيكون فيه كلام تانى، مفيش واحد يحب يقعد بره بلده، لكن الظروف هى اللى بتحكم وبتحدد قراراتنا»، لم تكن أى من دراسة الحسابات فى مصر، أو الطب فى روسيا، تمثل طموحه الذى كان يستهدف الالتحاق بالكلية الحربية للقوات المسلحة، لكن رسوبه فى الاختبارات جعله يغير وجهته تماماً: «كان حلمى وأنا صغير أدخل الحربية، وتقدمت لكن ربنا موفقش، بعد كده بقى حلمى هو السفر».
ظواهر سلبية عديدة فى المجتمع المصرى يتمنى التخلص منها، على رأسها عدم احترام القوانين، يقول فى غضب: «يعنى لا الدولة بتفرض رقابة بجد، ولا الناس عندها أخلاق تلزمها بالقوانين والصح والغلط، وللأسف الجهل مسيطر على طبقة كبيرة جداً من البلد، ودا عامل مشاكل كتير»، خلال حديثه يبدو «ميدو»، حسب التسمية التى اشتهر بها، مطلعاً على تفاصيل كثيرة حول قضايا أو مناقشات دائرة على الساحة فى مصر حالياً، كأنه لم يقطع مسافة لآلاف الكيلومترات بعيداً عن وطنه: «لو فى آخر الدنيا، الواحد بيهتم بأخبار بلده، ومتابع كل حاجة، أنا كان نفسى أنجح فى بلدى وأحقق فيها كل أحلامى، لكن الظروف مش مساعدة حالياً».
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام
- الأجيال الجديدة
- التخلص منه
- الدول الكبرى
- الطب البشرى
- الكلية الحربية
- المجتمع المصرى
- المرحلة الثانوية
- الولايات المتحدة الأمريكية
- جامعة الأزهر
- أحلام