منة فضالى: أجسد دور أم فى «أنا عندى شعرة».. و«اتصادم» كثيراً مع محمد سعد

08:49 م | السبت 13 أغسطس 2016

تواصل الفنانة منة فضالى تصوير مشاهدها فى فيلم «حنكو فى المصيدة»، بعدد من الأماكن المتفرقة فى القاهرة، وذلك بعد انتهائها من تصوير عدد من المشاهد داخل فيلا على طريق مصر إسكندرية الصحراوى.

وقالت «منة»، لـ«الوطن»، إنها تلقت عروضاً سينمائية عديدة خلال الفترة الماضية، ولكنها اعتذرت عنها جميعاً، لعدم إعجابها بمستواها الفنى، مشيرة إلى أنها وافقت على المشاركة فى بطولة «حنكو فى المصيدة»، نظراً لإعجابها بطبيعة الشخصية، لا سيما أنها تدور فى إطار كوميدى، وهى منطقة تمثيلية جديدة عليها لم تخضها مسبقاً.

وعن طبيعة دورها قالت: «أجسد شخصية زوجة الفنان محمد سعد، الذى يعمل بمهنة المحاماة، ولكنها تدخل فى صدامات عديدة معه رغم حبها له، إلا أنها تتعرض لأزمة نفسية، سيتم التعرف على طبيعتها عبر الأحداث، وستجده يساندها ويدعمها بكل قوته، كما أنها تعد أماً لفتاة عمرها 9 أعوام، وهى ليست المرة الأولى التى أقدم فيها دور الأم، فقد قدمت دور الأم فى مسلسل «وش تانى»، مع الفنان كريم عبدالعزيز، ولكنى كنت أماً لطفل رضيع، ولكن الوضع مغاير فى الفيلم، لأننى ألعب دور أم لفتاة ناضجة نسبياً».

وعن خشيتها من التعاون مع محمد سعد، فى ظل ما يتردد عن قيامه بفرض آرائه داخل البلاتوه، قالت: «لم أتردد على الإطلاق، بل بالعكس شعرت بالحماسة للتعاون معه، لأنه شخصية لطيفة ومحب لعمله، كما وجدته شخصاً مجتهداً إلى أقصى درجة، ويحب ظهور زملائه على أفضل نحو ممكن، ولذلك انتظروه فى دور جديد ومختلف عما قدمه فى أفلامه السابقة، كما أننى سعيدة بالتعاون مع المخرج سميح النقاش؛ لأنه هادئ الطباع، وشخص محترم، وتعاونت معه عندما كان يشغل منصب مساعد مخرج، وهو مخرج متمكن من أدواته، وأتمنى أن يكون الفيلم نقلة فنية جديدة له».

وعن حقيقة تدخل جهاز الرقابة لتغيير اسم الفيلم من «أنا عندى شعرة» إلى «حنكو فى المصيدة» نفت «منة» هذا الكلام جملة وتفصيلاً، مؤكدة بقولها: «استقررنا على الاسم النهائى للفيلم، تماشياً مع اسم الشخصية التى يجسدها (سعد)، ولكن الرقابة لم تعترض أو تتدخل فيما يخص الاسم». يذكر أن آخر مشاركات «منة» السينمائية كانت منذ 6 سنوات، وتحديداً منذ مشاركتها فى فيلم «الديلر»، مع النجمين أحمد السقا، وخالد النبوى.