«بدران»: «السيسى» كان من الرافضين لاستخدام القوة فى عملية فض الاعتصام

«بدران»: «السيسى» كان من الرافضين لاستخدام القوة فى عملية فض الاعتصام
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
روى الدكتور عبدالله بدران، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، تفاصيل مبادرة الحزب لحل أزمة اعتصام رابعة والنهضة قبل فضهما بأيام. وقال «بدران» خلال حواره مع «الوطن»، إن «النور» تحدث مع محمد على بشر وعمرو دراج، من أجل حل الأزمة قبل تفاقمها، إلا أن الإخوان رفضوا الجلوس للحوار، رغم موافقة الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى الذى كان يتولى آنذاك منصب وزير الدفاع.. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ كيف تتذكر أحداث فض «رابعة والنهضة»؟
- رموز الجماعة الإسلامية والإخوان، اعترفوا أن هذا الحشد خدعة، وأنه كان سيراً وراء السراب، ولم تتحقق منه أى فائدة، وأدركوا أن الاعتصام لم يصب فى الصالح العام أو صالح الدولة، وأنه زاد من إراقة الدماء بالنسبة للطرفين، واستخدام العنف، وهو أمر لن يصل إلى حل، وكان الأولى بالإخوان الجلوس والتحاور، مع ممثلى القوات المسلحة والدولة، مما كان سيؤدى إلى حقن الدماء وتجنيب البلاد الدخول فى هذا الانقسام والخسارة اللذين حدثا، والنتيجة أن خسائر الجماعة كبيرة للغاية، ولا تصب فى صالح الدولة واستقرارها.
■ كنتم أحد الوسطاء لإنهاء اعتصامى «رابعة والنهضة».. ماذا حدث؟
- قدّمنا الكثير لإنهاء تلك الأزمة قبل إراقة الدماء، وكانت هناك اتصالات كثيرة مع شخصيات إخوانية، وتواصلنا مع محمد على بشر، الذى كان يتولى حمل الرسائل إلى قيادات الجماعة، لكنه انسحب وقال إنه لم يُرخص له فى الكلام باسمها، رغم أن الجميع يعلم أنه مفوض من قِبَل الجماعة، وكانت هناك اتصالات مع عمرو دراج، وشخصيات أخرى غير معروفة إعلامياً، والغريب أن بعض هؤلاء كانوا يطالبوننا أثناء الاعتصام بأن يسمح حزب النور لأعضائه بأن يشاركوا فى الاعتصام، وأن هذا مطلب إسلامى، لكننا رفضنا ذلك، لأن ما نرضاه لقياداتنا هو ما نرضاه للقواعد، فموقفنا مما يحدث هو رفض الحشد والحشد المضاد، كما نرفض استخدام العنف. وقلنا لهم إن «النور» رفض الحشد فى اعتصام الاتحادية، لأنه لن يفيد المواطنين، وكذلك ما يحدث فى رابعة لن يؤدى إلى الاستقرار، وسعى الحزب للقيام بالوساطة، وكانت هناك اتصالات مع وسطاء غير محسوبين على الجماعة، وكان للشيخ محمد حسان باع طويل فى تلك المفاوضات، لكن الجماعة رفضت وساطته، وكذلك شخصيات إسلامية أخرى.
■ ولماذا رفضت الجماعة فض اعتصامها؟
- القيادات ساروا وراء سراب، فتحرّكوا وراء المتربّصين بمصر فى الخارج، وخرجوا بمجموعة من الخرافات، منها أن قطع الأسطول السادس الأمريكى، تحرّكت ضد مصر، وكبّروا ضدنا وخدعوا الناس، وكل ذلك يؤكد عدم انتماء تنظيم الإخوان إلى الوطن، وتقديم مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار، والثمن أرواح ودماء المصريين جميعاً، سواء من أبناء التيار الإسلامى أو غيره، وهو أمر نرفضه تماماً، فالمتابع للواقع يدرك الخلل الهائل فى طريقة تعامل الإخوان مع التظاهرات والحراك فى الشارع فقد بدا وكأن التظاهرات أصبحت غاية مقصودة لذاتها، وأصبحت هناك لا مبالاة بالمناخ العنيف والمتوتر الذى تتسبّب فيه تلك التظاهرات، ولا بالخسائر التى تعود على الدولة والمجتمع، بل على الإخوان التى أصر قياداتها على المعادلة الصفرية، ورفضوا كل شىء.
■ جلستم مع الرئيس عبدالفتاح السيسى قبل فض الاعتصام.. كيف كان موقفه من استخدام القوة؟
- الرئيس كان يقود الفريق الذى يرفض المواجهة الخشنة وإراقة الدماء بالقوة، وتلك شهادة سجّلها الإخوان أنفسهم على لسان عمرو دراج ومحمد على بشر، وأىّ شخص كان يتقدّم بأى مبادرة فى ذلك الوقت لحقن الدماء كان يجلس معه ويطالبه بالتحرّك لإنهاء تلك الأزمة، ومن هؤلاء محمد سليم العوا، وأعضاء لجنة الحكماء بقيادة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وغيرهما من الشخصيات العامة التى أيّدت الاتجاه الرافض.
■ ولماذا رفض «النور» مشاركة الإخوان فى اعتصامهم؟
- حتى نُجنّب شباب مصر اليأس والانحراف، ولنُثبت للجميع أن الإسلام الذى هو دين الدولة ليس مجرد طقوس عبادية لا علاقة لها بالواقع، وإنما هو منهج حياة، فـ«النور» رفض سيناريو الصراع الذى تتدخّل فيه قوى إقليمية وعالمية بدعم الطرفين لإطالة أمده، حتى يُهلك الفريقان بعضهم بعضاً، كما هو الحاصل فى سوريا، وهناك أمر آخر وهو الانسحاب من المشهد، لكن ذلك له مفاسد، منها انقلاب تعاطف البقية الباقية من الشعب مع الإسلاميين إلى عداوة.
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث
- إراقة الدماء
- استخدام العنف
- استخدام القوة
- اعتصام رابعة والنهضة
- التيار الإسلامى
- الجماعة الإسلامية
- الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- أبناء
- أحداث