بالصور| "العائدون من ليبيا".. مصريون نجوا من "الجحيم" يروون معاناتهم
بالصور| "العائدون من ليبيا".. مصريون نجوا من "الجحيم" يروون معاناتهم
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
حكايات مشتركة ومتشابهة، يرويها بعض العائدين من دولة ليبيا الشقيقة، بعد أن وطأت أقدامهم مسقط رأسهم في عزب السعدة البحرية، والعزابوة، وقرية قصر الباسل، بمركز إطسا في محافظة الفيوم، كان الفقر والبحث عن فرصة عمل، لضمان مستقبلهم، ومستقبل أبناء المتزوجين منهم، هو محور حديثهم.
خالد جمال عبدالمنجي (20 عاما، من عزبة السعدة البحرية بمركز إطسا) أحد العائدين من رحلة عذاب في دولة ليبيا الشقيقة، واجه خلالها الموت على مدار أسبوع، على أيدي الميليشيات المسلحة، حتى وصلوا إلى الحدود ليجدهم الجيش الليبي ويعتني بأمرهم.
يروي خالد جمال، رحلة الشقاء من الفيوم إلى ليبيا، وحتى عاد لمنزله، بعد دفع فدية 14500 جنيه، للخاطفين، عبر حوالة بريدية، أرسلها والده إليهم، أنه سافر من الفيوم إلى ليبيا بطرق غير شرعية، منذ عام ونصف العام، مع عدد من شباب العائلة، بحثا عن لقمة العيش، في بلد آخر، لجمع الأموال التي تساعده على تجهيز عش الزوجية، الذي يطمح لتكوينه، حتى يعملوا جميعا عمالا باليومية في مجال البناء والتشييد، في محافظة مصراتة الليبية، حيث الأمان وسط الانفلات الأمني في أنحاء البلاد.
بدأت الرحلة، بحسب "خالد"، الذي له 5 أشقاء، بالهروب من مصر من خلال محافظة مطروح، عن طريق القبائل، مع اثنين آخرين من شباب عزبته، بعد أن تكلفت الرحلة للواحد منهم قرابة 8 آلاف جنيه، وظل يعمل في مجال البناء والتشييد "عامل باليومية"، طوال هذه الفترة، وبعد أن حقق ما يريد من أموال تساعده على بدء حياة جديدة في بلدته الصغيرة بالفيوم، قرر العودة إلى مصر مع قريبيه الآخرين من نفس العزبة، ضمن 9 من أبناء محافظة الفيوم، وكانت خاتمة رحلته في دولة ليبيا، بالخطف والتعذيب على أيدي ميليشيات مسلحة.
يقول "خالد" إنهم خرجوا من مصراتة، صباح الجمعة قبل الماضية، وهم في طريقهم إلى إجدابيا، وبعد المرور من مصراتة إلى سرت، وقبل إجدابيا بمسافة، دخلنا إلى كافيتريا في الطريق، من أجل تناول العشاء، والمياه، حتى نستطيع استكمال رحلتنا، إلى الحدود المصرية الليبية.
ويضيف: "اجتزنا قرابة اثنين كيلو مترات من الطريق، مستقلين سيارات (فيتو)، طاقة 8 راكب، موزعين في ثلاث سيارات، يقودها ليبيون، وفجأة قطع علينا الطريق ثلاث سيارات تحمل مسلحين ملثمين، وعليها مدفع نصف آلي، واستوقفونا، وقيدوا أيدينا مثل الأسرى، بعد أن نقلونا إلى سياراتهم، وأتلفوا إطارا واحدا من الإطارات الأربعة بكل سيارة كنا نستقلها، لتعطيلها".
ويلتقط خالد، أنفاسه قليلا، ويستكمل حديثه قائلا: "عصبوا أعيننا حتى لا نرى إلى أي مكان نذهب"، ثم أدخلونا إلى حوش كبير، واستولوا على كل مقتنياتنا، حيث استولوا على مبلغ مالي قدره 50 ألف دينار، (تحويشة العمر)، وبطاقات هويتنا، وهواتفنا المحمولة، ثم طلبوا منا جميعا الاتصال بأهالينا، لطلب فدية قدرها 6 آلاف دينار ليبي، من كل مصري، لإطلاق سراحنا".
ويضيف: "بدأوا تعذيبنا بالضرب بالكرابيج ومواسير مياه طويلة، على ظهورنا، حتى نستعجل عائلاتنا على دفع الفدية المالية، عن طريق إرسالها بحوالة بريدية باسم أحد الأفراد بمكتب بريد ديروط بمحافظة أسيوط، وهو يبلغ الميليشيات بوصول الفدية، وأي ملابس جديدة استولوا عليها، واستمرت عملية الخطف لمدة 8 أيام، يعطونا خلالها طعاما ومياها تضمن بقاءنا على الحياة، حتى يضمنوا الحصول على الفدية المطلوبة، مع التهديد بالسلاح، وقنابل الدخان، وبعد أن تصلهم الفدية من أهل أحدنا، يضربون الآخرين، حتى يرسل أي من أهالينا أموالا أخرى لسداد الفدية عن باقي المخطوفين".
وتابع قائلا: "بالفعل حول والدي 14500 جنيه مصري، عن طريق حوالة بريدية يوم الإثنين الماضي، في العاشرة والنصف صباحا، وبعد أن حصلوا على الفدية من الـ23 مصريا، سلمونا لمجموعة ملثمة أخرى، طلبت منا فك قيود بعضنا البعض، ونقلونا إلى سيارات يقودها ليبيون، لتوصيلنا إلى منطقة (مساعد) حيث سألنا الجيش الليبي عن هويتنا، وعلم أننا المصريون المخطوفون، حيث اعتنى بنا وقدم لنا الطعام والشراب، حتى عدنا إلى مصر".
ويؤكد خالد أن حلمه تبدد، وأنه سيبدأ حياته من جديد، بالعمل في مجال التشييد والبناء، بمصر، لبناء مستقبله، والبحث عن بزوجة صالحة، يستكمل معها باقي حياته، مشددا على أنه لن يكرر تجربة السفر إلى ليبيا مرة أخرى، إلا إذا عاد لها الأمان مثلما كانت قديما.
نفس التجربة، مر بها عبدالرحمن جودة صالح، البالغ من العمر 20 عاما، وهو أكبر أشقائه الأربعة، من نفس العزبة، حيث ذهب إلى ليبيا مع قريبه خالد، بحثا عن المستقبل، ويضيف "جودة" أن رحلته من الفيوم إلى ليبيا تكلفت 10 آلاف جنيه مصري، وأنه ظل يعمل قرابة عام ونصف العام في ليبيا، وعندما حقق ما يريد حاول العودة إلى مصر قبل يومين من رمضان الماضي، وقبل وصوله إلى المطار، تعرض للخطف مع أربعة آخرين مصريين، على يد ميليشيات مسلحة، واضطر كل واحد منهم إلى دفع ألفي دينار ليبي، وعادوا إلى ليبيا مرة أخرى لتعويض ما استولى عليه المسلحون.
لم تسلم عزبة العزابوة، التي لا تصل إليها إلا عن خلال طريق غير ممهد، بمركز إطسا، من نفس المعاناة، حيث عاد إليها من أبنائها، كل من ثابت محمد عبدالغني، وجمعة جعفر كامل السيد، وسعيد عبدالله عبدالصمد، وفتحي جمعة رمضان علي (19 عاما)، وآخر.
وسافر "ثابت" و"جمعة"، في 30 يونيو من العام الماضي إلى ليبيا، بسبب الظروف المعيشية الصعبة، حيث يعول "ثابت" أسرة مكونة من ثلاثة أبناء، مع زوجته، و"جمعة" يعول 4 أبناء والزوجة، أما "سعيد" فلديه 5 أبناء، في مراحل تعليمية مختلفة، وكان هدفهم البحث عن لقمة عيش، في بلد آخر، على الرغم من المخاطر الجسيمة، التي من الممكن أن تودي بحياتهم.
وكان الخمسة من ضمن الـ23 مصريا المخطوفين، حيث وصلوا بنفس الطريقة بعد دفع الفدية المالية، وطالب العائدون من ليبيا الحكومة المصرية بالقبض على الوسطاء الذين ساهموا في الاستيلاء على أموالهم، وخطفهم على يد ليبيين.
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء
- أنحاء البلاد
- إطلاق سراح
- البناء والتشييد
- التشييد والبناء
- الجيش الليبي
- الحدود المصرية الليبية
- الحكومة المصرية
- السفر إلى ليبيا
- الظروف المعيشية
- أبناء