"سبوتنيك": "داعش" يتكبد خسائر في سوريا والعراق وليبيا ويحاول إثبات وجوده في مصر

كتب: وكالات

"سبوتنيك": "داعش" يتكبد خسائر في سوريا والعراق وليبيا ويحاول إثبات وجوده في مصر

"سبوتنيك": "داعش" يتكبد خسائر في سوريا والعراق وليبيا ويحاول إثبات وجوده في مصر

قالت وكالة"سبوتنيك" الروسية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يتكبد خسائر ضخمة، ويفقد مساحات كبيرة من الأراضي، التي يسيطر عليها في سوريا والعراق وليبيا وغيرها من البلدان، يحاول إثبات وجوده على أرض مصر، موضحة أنه قبل سنة تقريبا كانت الأوضاع في شبه جزيرة سيناء متوترة فعلا، حتى أن الإرهابيين حاولوا الاستيلاء على إحدى المدن، ولكن وبفضل نشاط وفعالية الجيش المصري استقرت الأوضاع نوعا ما.

ورأى الخبير في العلاقات الدولية سيرجي فيلاتوف، أنه يجب اعتبار العمليات الجارية في مصر أحد عناصر الفوضى التي أثيرت بصورة مصطنعة في الشرق الأوسط، والتي بدأت تنتشر في أوروبا حاليا.

وأوضحت الوكالة الروسية، أن الوضع في شبه جزيرة سيناء ليس سوى جزءٍ من زعزعة الاستقرار في أوروبا وآسيا وإفريقيا، حيث تحاول النخبة المالية في الولايات المتحدة بهذه الفوضى نقل التوتر إلي المناطق الأخرى وإضعاف اقتصادها قدر الإمكان لمنع تدفق رؤوس الأموال إليها، ومصر مهمة لوجود قناة السويس فيها، فإذا أصبحت الملاحة عبر القناة غير آمنة، فإن هذا سيوجه ضربة قوية إلي العلاقات التجارية بين أوروبا وآسيا.

من جانبه، قال كمال الهلباوي عضو المجلس القومي لحقوق الانسان، عن تنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن ولائه لتنظيم "داعش" الإرهابي، إنهم مجرمون ويستحقون المواجهة وأنه خطر لا يهدد مصر وحدها بل يهدد العالم كله، مشيرا إلي أن الإرهاب إذا تمكن من سوريا والعراق وليبيا والصومال لكنه لم يتمكن من مصر.

واستنكر قائلا: "إن الخسائر التي تكبدها "داعش" في سوريا والعراق وليبيا فمن المؤكد أنهم بالفعل سيفشلون في مصروأوضح الهلباوي، أن السلطات المصرية تواجه الإرهاب مواجهة أمنيه فقط وبرأيه إن المواجهة يجب أن تكون فكرية وثقافية وإسلامية وجامعية بمعنى أن المفكرين والمثقفين والأزهر لهم دور، وأيضا سيساهم ذلك في انقاذ الشباب من الوقوع في براثن "داعش " وغيرها".


مواضيع متعلقة