أهالي محتجزين بليبيا: ذوونا ليسوا بين المحررين ونناشد الرئيس بالتدخل

كتب: اسلام فهمي

أهالي محتجزين بليبيا: ذوونا ليسوا بين المحررين ونناشد الرئيس بالتدخل

أهالي محتجزين بليبيا: ذوونا ليسوا بين المحررين ونناشد الرئيس بالتدخل

قالت أسر العمال السبع المحتجزين في ليبيا، منذ نحو 4 أشهر، وهم من أبناء قرية السوبي التابعة لمركز سمالوط بشمال المنيا، أنهم لم يتلقوا أي معلومات تؤكد إخلاء سبيلهم بين 21 محتجزاً أعلنت السلطات المصرية تحريرهم.

وناشد رمضان حفيظي، شقيق أحد المحتجزين، المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل السريع لإعادة أبنائهم المحتجزين على يد مجهولين، ومطالبة السلطات الليبية بالتنسيق مع السلطات المصرية، لإطلاق سراحهم من يد بعض العناصر المسلحة، التي أحتجزتهم منذ أكثر نحو 4 أشهر، في ظروف غامضة، وإعادتهم إلي أرض الوطن، مؤكداً إنقطاع  الإتصالات مع المسؤلين.

أكد نجاتي جمعة، وربيع إبراهيم، من أبناء قرية السوبي، بمركز سمالوط، وأقارب العمال المحتجزين، إنقطاع التواصل مع مسؤلين بالسلطات المصرية، والليبية، لمتابعة إنهاء إجراءات إطلاق سراح  7 عمال من أبناء القرية، وأخر من محافظة الفيوم، مؤكدين أن هناك معلومات وردت لهم من أقاربهم الذين يعملون بليبيا، بوجود ذويهم داخل حجز الأمن الداخلي الليبي، دون إتخاذ إجراء لإعادتهم، وناشدوا  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والسلطات المصرية والليبية، بالعمل علي إعادة العمال، وسرعة إطلاق سراحهم.

من جانبه قال مجدي ملك، عضو مجلس النواب، عن قائمة في حب مصر، وأبن مركز سما لوط، إن القيادة السياسية والسلطات المصرية والليبية، أهتمت بالملف منذ الإعلان عنة، وتداوله في الصحف والمواقع الإلكترونية، مؤكداً بذل الجهود لعودة العمال في أسرع وقت.


مواضيع متعلقة