معركة «أردوغان» لإغلاق مدارس «جولن»: مصر ترفض طلب «أنقرة».. والسودان يستجيب

معركة «أردوغان» لإغلاق مدارس «جولن»: مصر ترفض طلب «أنقرة».. والسودان يستجيب
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
قالت وسائل إعلام تركية إن الحكومة المصرية رفضت طلباً من نظيرتها التركية قُدّم بشكل غير رسمى لإغلاق مدارس حركة «الخدمة» فى مصر، فيما أكد مدير عام المدارس، لـ«الوطن»، أن السفارة التركية فى القاهرة تضغط على الأسر لمنعهم من الالتحاق بتلك المدارس. وقالت صحيفة «زمان» التركية المعارضة إنه «على الرغم من إرسال الخارجية التركية طلبها إلى مصر بإغلاق مدارس صلاح الدين الدولية، التابعة لحركة الخدمة، التى يتهمها النظام التركى بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة فى 15 يوليو الماضى، فإن الحكومة المصرية لم تستجِب لهذه المطالبات والمزاعم».
{long_qoute_1}
وأضافت، مبررة رفض السلطات المصرية الطلب التركى: «إذ أثبتت مدارس صلاح الدين الموجودة فى منطقة القاهرة الجديدة أنها لا تخالف القانون المصرى، ولا تمثل أى خطر على النظام التعليمى وعلى التلاميذ الدارسين بها». وتابعت: «وما تزال مدارس صلاح الدين (التى تأسست عام 2009) مفتوحة حتى الآن، وتستعد لاستقبال العام الدراسى الجديد فى سبتمبر المقبل، فى تأكيد لعدم استجابة الحكومة المصرية لمزاعم النظام التركى».
وقال مصدر بحركة «الخدمة»، لـ«الوطن»، إن «الطلب قدم بشكل غير رسمى، نظراً للقطيعة الدبلوماسية بين البلدين، ولما لم تستجب السلطات المصرية للطب التركى، اتصلت السفارة التركية فى القاهرة بالأسر التركية وطلبت منهم عدم إلحاق أبنائهم بتلك المدارس وإخراجهم منها». وأضاف المصدر، الذى فضل عدم ذكر اسمه: «إلى جانب تحركات السفارة التركية، فإن الأسر التركية الذين لهم أبناء بمدارس الخدمة تلقوا تهديدات بالقتل فور عودتهم إلى تركيا إذا استمروا بالمدارس».
{long_qoute_2}
من جهته، قال مدير عام «مدارس صلاح الدين» التركية فى مصر الأستاذ حمزة أكصوى، فى تصريح لـ«الوطن»، إنه «حتى الآن لم نرَ طلباً رسمياً قدم من الحكومة التركية إلى مصر لهذا الغرض». وأضاف: «ولكن ما نعلمه جيداً أن الحكومة التركية عبر سفارتها فى مصر تدعو الأسر إلى عدم الالتحاق بمدارسنا فى إطار حملة الدولة التركية تجاه المدارس». وقال «أكصوى»: «أؤكد أننا لا نعمل فى السياسة، ولا علاقة لنا بها لا من قريب ولا من بعيد، فقط نحن مهتمون بالجوانب التربوية والتعليمية، ونعمل فى إطار القانون المصرى وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم المصرية». وتابع «أكصوى»: «لا أعتقد أن الحكومة التركية ترسل مثل هذا الطلب بشكل مباشر، أعتقد أن الخلافات الحادثة بين البلدين لا يمكن أن تتيح لأنقرة تقديم مثل هذا الطلب، لكن على أى حال لا يوجد طلب رسمى بهذا الغرض حتى الآن».
وتتهم السلطات التركية رسمياً فتح الله جولن زعيم حركة «الخدمة» بالتدبير لمحاولة الانقلاب الفاشلة التى وقعت فى 15 يوليو، فيما تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بتسليمه، حيث يقيم فى منفى اختيارى.
فى سياق متصل، قال وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور إن رئيس الجمهورية عمر البشير أصدر قراراً جمهورياً بإغلاق كل الشركات التابعة لـ«جولن» بالسودان. وأوضح «غندور»، فى تصريح لصحيفة «السودانى» الصادرة بـ«الخرطوم» أمس، أن «القرار الرئاسى الذى تم بموجبه تأميم مدارس جولن، شمل أيضاً جميع استثماراته فى البلاد بما فى ذلك الشركات»، نافياً ما تواتر عبر بعض الدوائر عن وجود 20 شركة لـ«جولن» فى «الخرطوم»، موضحاً أن عدد الشركات أقل بكثير مما ذُكر. ويأتى قرار «الخرطوم» استجابة لطلب من الرئيس التركى لهذا الغرض. فى سياق منفصل، اعتبر خبراء دبلوماسيون أن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى روسيا تمثل رسالة واضحة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى بعد محاولة الانقلاب الفاشلة فى تركيا.. وقالت الدكتورة نورهان الشيخ، الخبيرة فى الشئون الروسية، إن المصالحة الروسية-التركية ضيّعت على مصر العديد من الفرص التى كان يمكننا التحرك فيها بشكل سريع مثل السياحة، حيث يذهب لتركيا 4.5 مليون سائح روسى سنوياً بما يزيد بنحو مليون سائح عن العدد الذى يأتى إلى مصر فى الظروف العادية، فكان الخلاف الروسى التركى فرصة لاستقطاب مصر لأكبر عدد ممكن من السياح، والتجارة مع روسيا.
وقالت السفيرة جيلان علام، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تركيا أرادت توجيه رسالة للولايات المتحدة التى رفضت تسليم المعارض التركى المتهم بتخطيط الانقلاب فتح الله جولن، مؤكدة أن روسيا لديها مصالح ثابتة فى تركيا وأهمها مضيقا البسفور والدردنيل الطريق البحرى الوحيد لروسيا إلى المياه الدافئة فى البحر المتوسط.
واعتبرت السفيرة أن مصر لم يكن أمامها فرصة لاستغلال الخلاف بين أنقرة وموسكو، لأنه لا يمكن أن تحدث مفاجآت كهذه فى السياسة الدولية تجعل مصر بديلاً لتركيا، فهناك قواعد فى العمل الدبلوماسى ومنها أن هناك مصالح ثابتة لا تتغير مع تركيا، أبرزها المضايق التركية ودور تركيا فى سوريا، حيث أصبحت تركيا وإيران فاعلين رئيسيين فى حل الأزمة السورية.
وأضافت: «العلاقات بين تركيا وروسيا حتى إن مرت بسحابة داكنة فإنها لم تنقطع، فأردوغان يطرح نفسه حالياً كصديق قوى ورئيس فى المنطقة لروسيا التى تتجدد مصالحها فى الشرق الأوسط». أما مصر فهى أيضاً لديها مصالح أساسية مع روسيا وتركيا تهتم بذلك، وتقدم روسيا العديد من المجاملات لمصر وكان آخرها إهداء مصر لنش الصواريخ وغير ذلك المشروعات المشتركة مثل المحطة النووية.
على جانب آخر، أعلن وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو، فى تصريح أمس، أن البرلمان التركى سيصادق قريباً على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، على أن يليه تبادل للسفراء.
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى
- إبراهيم غندور
- الأزمة السورية
- الاتحاد الأوروبى
- البحر المتوسط
- البرلمان التركى
- التربية والتعليم
- التعليم المصري
- الحكومة التركية
- الحكومة المصرية
- الخارجية التركى