انتخابات اللجنة الأولمبية.. ضرب تحت الحزام وقفز من المركب الغارق
بدأت التربيطات الانتخابية داخل اللجنة الأولمبية تصل لقمتها، مع اقتراب عقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد، والمقرر لها يوم 28 من الشهر الجارى، فى سباق انتخابى قوى على الرئاسة، بين خالد زين، رئيس اتحاد التجديف ومحمد شاهين، رئيس اتحاد الهوكى.
وقام ياسر إدريس الداعم الأكبر لزين بضمان عدد كبير من الأصوات لصالحه خلال السباق الانتخابى، أبرزهم على السرجانى رئيس اتحاد الطائرة ومجدى أبوفريخة رئيس اتحاد السلة، والذى انضم للمساندين لقائمة زين فى اللحظات الأخيرة فى الوقت الذى كشف فيه رئيس اتحاد التجديف أنه يعلم أن قائمته لن تنجح بالكامل، خصوصاً أن هناك بعض الخلافات داخل القائمة أبرزها ما بينه وبين هشام حطب المرشح لمنصب نائب الرئيس، إلا أن إدريس الوسيط بين الثنائى يسعى لتقريب وجهات النظر بينهما، واتفق معهما على اجتياز المعركة الانتخابية دون النظر لباقى أعضاء القائمة.
على الجانب الآخر، تسود حالة من القلق داخل جبهة محمد شاهين، بسبب حالة التفكك التى تسيطر على الأعضاء، الذى قرروا فيما بينهم القفز من قارب الجبهة الغارق، واللعب بشكل فردى، بعدما بدأ خالد زين فى مغازلتهم خلال الفترة الأخيرة، بجانب الاعتقاد السائد بقوة داخل أروقة اللجنة أن زين هو رئيس اللجنة الأولمبية المقبل، خصوصاً أن شاهين استغنى عن جبر بصورة مفاجئة قبل فتح باب الترشح بساعات قليلة، كما انضم حطب لقائمة زين فى اللحظات الأخيرة بناء على طلب ياسر إدريس المسيطر الأول على قائمة زين.