وزير خارجية تركيا يتهم مصر بتطوير علاقتها بـ«جولن».. ومصدر بـ«الحركة»: «هُراء»

10:01 م | الأربعاء 10 أغسطس 2016

قال وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده تتحرى لكشف العلاقة بين منظمة «جولن» ومصر، معلناً أن بلاده تلاحظ وجود جهود لتطوير العلاقات بين القاهرة وزعيم حركة «الخدمة» فتح الله جولن، المتهم رسمياً بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل التى وقعت مساء 15 يوليو.

{long_qoute_1}

وأضاف «أوغلو»، فى مقابلة تليفزيونية، أمس، وفق ما نقلته صحيفة «ديلى صباح» التركية الحكومية: «ومع ذلك، فلا توجد معلومات محدّدة ما إذا كان جولن سيذهب إلى مصر هرباً من احتمال تسليمه من قِبَل الولايات المتحدة إلى تركيا».

وصرّح وزير العدل التركى، بكير بوزداغ، الأسبوع الماضى، بأن «جولن» ربما يجهز للهرب إلى دولة لا تربطها بتركيا اتفاقية تسليم مجرمين، وذكر مصر والمكسيك وجنوب أفريقيا ودولاً أخرى.

وقالت مصادر دبلوماسية مصرية لـ«الوطن»، إن «مصر لن تُعلق على التصريحات المتكرّرة من الجانب التركى، التى تفتقد إلى الموضوعية». وأضافت أن «التصريحات لن تكون الأولى أو الأخيرة من الجانب التركى تجاه مصر». وقال مصدر بحركة «الخدمة» لـ«الوطن»، إن «جولن لن يطلب اللجوء إلى مصر، ولن يغادر الولايات المتحدة الأمريكية». وأضاف المصدر، الذى فضّل عدم نشر اسمه: «الحديث عن تقوية علاقاتنا بالقاهرة بهذه الطريقة هراء وخلط للأوراق».

فى سياق آخر، انتحر قائد الشرطة فى مقاطعة «بيلين» التابعة لمحافظة «هاتاى» التركية الضابط أحمد بيشلى، بعد محاولة القبض عليه، على خلفية الاشتباه بوجود علاقة له بحركة «الخدمة» ومحاولة الانقلاب الفاشلة.

وأعلن وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، أن محادثات القمة الروسية التركية التى عقدها الرئيسان الروسى فلاديمير بوتين، والتركى رجب طيب أردوغان، والتى عقدت فى مدينة سان بطرسبورج، نجحت فى التوصل إلى آلية مشتركة مع موسكو لدعم التسوية السورية. وقال «أوغلو»، أمس، إن أنقرة كانت لديها «آليات مشتركة مع موسكو للتعاون بشأن سوريا بين العسكريين وعلى مستوى وزارتى الخارجية وهيئات الاستخبارات».