"الحسون".. الطائر الذي ينافس المخدرات في التهريب بالجزائر

"الحسون".. الطائر الذي ينافس المخدرات في التهريب بالجزائر
- الثروة الحيوانية
- أهمية
- إعداد
- الثروة الحيوانية
- أهمية
- إعداد
- الثروة الحيوانية
- أهمية
- إعداد
- الثروة الحيوانية
- أهمية
- إعداد
يحتل طائر "الحسون" أو كما يطلق عليه في الجزائر "المقنين"، ثاني مادة تتعرض للتهريب من الجزائر عبر الحدود بعد المخدرات، بحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية.
وتأتي أهمية الطائر والرغبة في تهريبه إلى جمال شكله وحسن صوته، حتى بات طائر الحسون أو "المقنين" أكثر الطيور التي يقبل الجزائريون على تربيتها، كما أن المهووسين به قد يدفعون مقابل الحصول عليه، لحسن صوته وتعدد مقاماته، مبالغ خيالية، كما تقول الصحيفة السعودية.
وأدى الإقبال الكبير على اقتناء طائر الحسون والصيد غير المنظم إلى تناقص كبير في إعداده، ما دفع بائعي هذا الطائر إلى سد النقص بشراء الحسون المستورد أحيانا، أو المهرب في أحايين كثيرة من بلدان مجاورة، ولكن بعض المهتمين بهذه الثروة الحيوانية في الجزائر وجدوا حلولا بديلة لتربية الحسون، إذ يحاولون بوسائل بسيطة تنفيذ مشروع لتفريخ هذا الطائر في بيئة اصطناعية في بيوتهم، كمهنة أو كهواية للتمتع بتغريد الحسون وتحديد المناطق القادم منها، بناء على نوع مقاماته الصوتية، بحسب الصحيفة السعودية.
والغريب في الأمر أن فراخ الحسون لا يتعدى سعرها 20 دولارًا بينما يصل سعر الحسون الكبير إلى 15 ألف دولار وثمنها يكون حسب التغريدة، وفق الباعة، لأنها قابلة في ما بعد لتعلم طبقات صوتية وتغريدات تسمعها من الهاتف الجوال محملة من الإنترنت.