القائم بالأعمال السوري: مصر "أم الدنيا" و"الحضن الدافئ" لكل العرب
القائم بأعمال رئيس البعثة القنصلية السورية - السفير رياض السنيح
قال القائم بأعمال رئيس البعثة القنصلية السورية في القاهرة الدكتور رياض السنيح، إن كل الدول التي اعتدت على سوريا ستدفع الثمن آجلا أم عاجلا، مؤكدا أن ما جرى في تركيا موضوع خاص وليس لسوريا دخل فيه، لكن كل الدول ستدفع ثمن عدوانها على سوريا.
وأكد السنيح، في تصريحات خاصة عنه، على هامش معرض فني نظمته القنصلية السورية احتفالا بعيد الجيش، أمس، متانة العلاقات "المصرية - السورية" كونها علاقات شعوب.
وبسؤاله عما إذا كان يجب على مصر اتخاذ خطوات أكثر وضوحا إزاء سوريا، قال القائم بأعمال رئيس البعثة القنصلية السورية: "مصر لها وضعها الخاص، وتعاني من أزمة اختطاف (الإخوان) لها عن العالم سنة، والآن تعود لمحيطها العربي، لأن كل العالم العربي بحاجة إليها، لأنها هي الحضن الدافئ، وأم الدنيا، والأم هي الحضن الدافئ، وعلى مصر أن تحمي أولادها، وأن تكون (حضن دافئ) كما كانت سابقا وعبر التاريخ".
وتابع السنيح، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "الانتصارات ليست جديدة على الجيش والشعب السوري، ونحن أصحاب حق، وصاحب الحق دائما ينتصر، ونحن نعتبر الغزاة المسلحين على سوريا سيندحرون، لأن الحق سينتصر بقوة الشعب وقائد الشعب".
وأضاف القائم بأعمال رئيس البعثة القنصلية السورية: "نظمنا معرضا للاحتفال بيوم الجيش السوري، الذي يتواكب مع الانتصارات التي يحققها حاليا في حلب، التي ستكون عاصمة الصمود وستعطي درسا للعالم كله في كيفية الانتصار على الإرهاب والغزاة، وأردوغان وتركيا وكل العملاء الذين يبعثون بالسلاح لتدمير البلد".
من جانبها، أكدت المستشارة رانيا الرفاعي الدبلوماسية في القنصلية السورية، أهمية الرسائل التي يوجهها المعرض الفني الذي نظمته السفارة بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا، بخاصة في ظل ما تشهده الساحة السورية حاليا وتحديدا معركة حلب.
وقالت الرفاعي، إن تنظيمهم لمعرض فني في هذا التوقيت، يأتي للاحتفال بعيد الجيش العربي السوري، والحرص على أن يشمل الاحتفال 3 محاور، الأول يدل على انتصارات الجيش وبطولاته وتضحياته، والثاني يتحدث عن جرائم التنظيمات الإرهابية وعدوانها على استقرار سوريا وأمنها، والمحور الثالث يتحدث عن الأمل والحياة اليومية التي ما تزال مستمرة في سوريا رغم الحرب".