القنصلية السورية تشارك في مؤتمر حول "التدخلات التركية" بالدول العربية

القنصلية السورية تشارك في مؤتمر حول "التدخلات التركية" بالدول العربية
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
نددت القنصلية السورية في القاهرة بالتدخلات التركية في شؤون الدول العربية عبر دعم تنظيم "داعش" والحركات الإرهابية، واصفة تركيا بأنها أصبحت "أوتوستراد الإرهابيين"، وذلك خلال مشاركة القنصلية في مؤتمر نظمته عدد الأحزاب حول التدخلات التركية في المنطقة.
وقالت المستشارة الدبلوماسية بالسفارة رانيا الرفاعي في كلمة ألقتها، مساء أمس، في المؤتمر أن التدخلات التركية في الشؤون العربية، ودعمها للجماعات الإرهابية المسلحة تجاوزت كل ما هو مقبول ووصلت حد العدوان المباشر.
وأوضحت المستشارة "الرفاعي" أن تركيا تعطي مطلق الحرية في تحرك "الإرهابيين" عبر الحدود إلى سوريا والعراق لقتل شعبي البلدين وزعزعة الأمن والاستقرار فيهما، فيما تساعدهم أجهزة أردوغان بالمال والسلاح والتدريب والمعلومات الاستخباراتية وبالقصف المدفعي إن اقتضى الأمر.
وأشارت إلى تصريحات منسوبة للرئيس التركي السابق عبدالله جول قال فيها: "إن داعش حركة سياسية ولا يمكن أن تشكل تهديدًا إيديولوجيًا لتركيا على الإطلاق"، مشيرة إلى مساعدات النظام التركي للإرهابيين بالأسلحة وتورطه في سرقة شحنات النفط السوري ونقله إلى تركيا عبر داعش واستخدام أمواله في تمويل الارهاب ضد السوريين.
وتابعت: "هذا بالطبع غير دعمه المباشر والمعلن للإخوان الإرهابيين في سوريا وباقي ما يسمى تضليلًا بالمعارضة المعتدلة باعتبارهم امتداد لتنظيم الإخوان العالمي وللفكر الوهابي"، مؤكدة أنه "لم يعد خاف على أحد أن تركيا أقامت المخيمات للاجئين منذ ما قبل بدء الأزمة في سورية مما يدل بشكل واضح على أنها كانت جزء من المخططين لما يجري في سوريا الآن".
وشددت المستشارة رانيا الرفاعي على أن نظام الرئيس التركي ما يزال يدعم تنظيم الإخوان ضد الدولة المصرية والسلطة المنتخبة، في ما يخالف أول مبادئ القانون الدولي وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويسعى لبث الفتن داخل المجتمع المصري، فضلًا عن دعم تركيا للإرهابيين في ليبيا، حيث تم ضبط سفن تركية تنقل المسلحين من تركيا إلى ليبيا دعما للإرهاب فيها.
{long_qoute_1}
وتابعت "الرفاعي": "ولذلك نراه يتعاون مع هذه الدول لتخريب الدول العربية سواء في سوريا أو مصر أو ليبيا أو غيرها من الدول العربية.. أرجو أن تبقى الأمور واضحة في أذهاننا، إن نظام أردوغان أقرب لإسرائيل مما نراه في الإعلام، فما يزال الضباط الأتراك يتدربون في إسرائيل، وها هو قد عاد إلي حليفته الأساسية في المنطقة بعد ما أظهر أنه خلاف معها، أود لكم أن تفكروا معي أليس من المستغرب أن يكون الإرهاب يضرب الدول العربية التي حاربت إسرائيل في حرب أكتوبر التحريرية؟ أليس من المستغرب أن يتم استهداف الجيوش العربي الأقوى في المنطقة به، أو بالإدعاءات الباطلة بامتلاك أسلحة دمار شامل، كما في العراق، للفت انتباهها عن إسرائيل؟ أليس من اللافت المحاولة الواضحة جدا للإساءة للجيش العربي السوري، الجيش الأول الذي جناحه الثاني: الجيشين الثاني والثالث في مصر؟ وهو الجيش المعروف بدفاعه عن الوطن من عدوان الخارج ويستشهد جنوده وضباطه من أجل حماية المواطن السوري من إرهاب الداخل المدعوم والممول خارجيا؟".
وشددت الدبلوماسية السورية على أن الدول العربية تواجه حملة لتصفية الفكر والمجتمعات المتحضرة وكل صوت يقف في وجه إسرائيل، مضيفة: "أقصد سوريا ومصر اللتان لهما حضارة تمتد ما يزيد عن 7 آلاف سنة معظمها تاريخ مشترك"، مشيرة إلى الحروب التي خاضتها البلدين معا.
وأضافت خلال كلمتها بالمؤتمر: "يبدو أن نظام أردوغان نسي أن الشعوب وحدها هي من تختار حكامها وأنظمة حكمها، وما عاد للباب العالي سلطة على هذه الشعوب التي عانت القهر العثماني على مدى 400 سنة وقررت التحرر من سلطته منذ 100 عام، ولا يمكن إعادة عقارب الزمن، ولا يمكن لاردوغان أن يكون صديقا للعرب أو حتى ديمقراطيا كما يدعي، فقد رأينا تنكيله بمعارضيه بعد الانقلاب الفاشل قبل عدة أسابيع وهو الانقلاب الذي تساءل الكثيرون عما إذا كان مسرحية من اردوغان لإنهاء كل معارض له، حتى ولو كان مدرس أو صحفي".
وشددت الدبلوماسية السورية على أن حزب العدالة والتنمية التركي حزب إخواني، واضافت: "التنظيم الإخواني واحد ومترابط في كل مكان، يقف في وجه تقدم الشعوب بالسلاح والإرهاب والتواطؤ مع الخارج".
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب
- أسلحة دمار شامل
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب ي
- الحركات الارهابية
- الدول العربية
- الدولة المصرية
- العدالة والتنمية
- المجتمع المصري
- المعلومات الاستخباراتية
- تمويل الارهاب