"واشنطن بوست": روسيا تذهل الجيش الأمريكي بـ"راجمات صواريخ" جديدة

05:49 م | الاثنين 08 أغسطس 2016

استطاعت روسيا صنع راجمات صواريخ جديدة أقوى بكثير من راجمة الصواريخ الأمريكية، والتي أثارت ذهول الجنرال الأمريكي المتقاعد روبرت سكيليز، والذي ترأس إحدى المدراس العسكرية الأمريكية، حيث أعرب الجنرال عن رأيه هذا في مقال نشرته "واشنطن بوست".

وأوضح الجنرال، أن راجمات الصواريخ الروسية الجديدة أقوى من مثيلتها الأمريكية، حيث أعلن الجنرال أنه سمع لأول مرة عن المنظومة النارية الروسية الجديدة في تقرير تمت تلاوته في القيادة الأوروبية للقوات الأمريكية، حيث جرى فيه الحديث عن "منجزات الجيش الروسي في أوكرانيا"، حيث ادعى التقرير أن ضربة نارية واحدة من هذه المدفعية تمكنت من تدمير كتيبتي مشاة ميكانيكية أوكرانية خلال دقائق بالكامل.

ومن جانبه، ذكر الجنرال أنه وبعد سماع هذه المعلومات قرر أن هذه أول مرة منذ بدء الحرب الباردة، يتمكن فيها جيش دولة أجنبية من تخطي الجيش الأمريكي والتفوق عليه من حيث القدرة القتالية، حيث يرى الجنرال المتقاعد أن روسيا قد تمكنت من تطوير تكنولوجيا "المطر الفولاذي" الأمريكية.

وأوضح أن الجيل الجديد من القنابل صغيرة العيار المزودة بمتفجرات فراغية حرارية يمكن أن تتسبب بدمار وضرر أكبر بكثير من القنابل عادية الرؤوس، ويمكن لفصيلة مدافع هاون واحدة فقط أن تدمر كل شيء على مساحة 140 هكتارا، حيث نوه الجنرال بأن القيادة الأمريكية حاولت مسايرة "أنصار اللباقة السياسية" عندما قامت بتدمير كل المخزون الأمريكي من قذائف "المطر الفولاذي" الملايين من القنابل والرؤوس القتالية.

فيما تجرى هذه العملية خلال فترة حكم الرئيسين السابقين عندما وقعت عدة دول لا تملك مثل هذه التكنولوجيات، على معاهدة حول الحد من انتشار والتخلص من هذا النوع من الأسلحة بحجة أنها تترك بعد القصف الكثير من القنابل التي لم تنفجر، ولم توقع على هذه الوثيقة الصين وروسيا وإسرائيل.

وأوضح الجنرال المتقاعد إلى الإنجازات الهائلة، التي حققها الجيش الروسي في مجال الحرب الإلكترونية.

وأعرب عن اعتقاده بأن روسيا قامت باختبارها في أوكرانيا وأثبتت خلال ذلك للعالم أنه لا يوجد أي دولة يمكن أن تضاهيها في هذا المجال.

جدير بالذكر أن روسيا، أكدت رسميا مرات عديدة أن الجيش الروسي لا يقاتل في شرق أوكرانيا بل هناك متطوعون من بعض المناطق الروسية يشاركون في التصدي للمذابح التي يتعرض لها الناطقون باللغة الروسية في جنوب شرق أوكرانيا.