منظمة سويدية تطالب إسرائيل بإصلاح سفينة صادرتها في عام 2012

كتب: أ ف ب

منظمة سويدية تطالب إسرائيل بإصلاح سفينة صادرتها في عام 2012

منظمة سويدية تطالب إسرائيل بإصلاح سفينة صادرتها في عام 2012

أعلنت منظمة حقوقية سويدية، اليوم، أنها ستطالب السلطات الإسرائيلية بإصلاح سفينة كانت متوجهة لكسر الحصار الإسرائيلي، المفروض على قطاع غزة، قبل أن تحتجزها إسرائيل عام 2012، بعد قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بإطلاق سراح السفينة.

وقال المتحدث باسم حركة "سفينة إلى غزة" درور فيلر، لوكالة "فرانس برس"، إن السفينة "استيل" الفنلندية الموجودة حاليا في ميناء حيفا، شمال إسرائيل ما تزال عائمة، لكنها في حالة لا تسمح لها بالإبحار.

وقال فيلر، بالإنجليزية عبر الهاتف من منزله في السويد، "المرة الأخيرة التي قام أحدهم بفحص السفينة، قبل عام أو 9 أشهر ربما، كانت السفينة في حالة سيئة".

وحسب فيلر، فالسفينة، "ما زالت في المياه المالحة ولا نعرف وضع المحرك ولا نعرف وضع الأشرعة"، مؤكدا "سنطالب بأن يصبح القارب في حالة صالحة للإبحار لنتمكن من الإبحار فيه".

وكان فيلر، الناشط الموالي للفلسطينيين المولود في إسرائيل، واحدا من 11 ناشطا سويديا كانوا على متن السفينة، بعدما اعترضتها البحرية الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة قطاع غزة. وتخلى فيلر في السابق عن جنسيته الإسرائيلية، ويحمل الجنسية السويدية.

واعتقلت إسرائيل، الناشطين السويديين بالإضافة إلى ناشطين كندا، والنروج، وإسبانيا، وإيطاليا، واليونان، وفنلندا، وتم ترحيلهم بعدها.

من جهتها، أكدت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس، أن الدولة العبرية احتجزت السفينة بشكل غير قانوني، كما أمرت بمنح مالكيها التكاليف القضائية التي بلغت 40 ألف شيكل "10 آلاف و500 دولار".

وأكد بيان صادر عن وزارة العدل، "أمر القضاة بالإفراج عن السفينة فورا".

وقال فيلر، إنه المنظمة ستقدم الان دعوى للمطالبة بتعويضات، مضيفا "قاموا بالاحتفاظ بالسفينة لـ4 سنوات، والان المحكمة تقول إنه لم يكن قانونيا، ولهذا سنحاول الحصول على تعويض"، مؤكدا أن الأمر أكبر بكثير من مجرد التكاليف القانونية.

ويخضع قطاع غزة، لحصار إسرائيلي خانق منذ أكثر من 10 سنوات، تاريخ سيطرة حركة حماس عليه، وأقفلت السلطات المصرية معبر رفح، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013.

وكانت السفينة "استيل"، واحدة من سلسلة محاولات غير ناجحة لخرق الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وفي 2010، شنت وحدة إسرائيلية مسلحة هجوما على السفينة "مافي مرمرة"، التي كانت تنقل مساعدات إنسانية تركية في محاولة لكسر الحصار المفروض على غزة، ما أدى إلى مقتل 10 أتراك.


مواضيع متعلقة