المصريون يثيرون الجدل فى الأولمبياد: «متعودة.. دايماً»

10:58 م | الأحد 07 أغسطس 2016

حالة من الجدل أثيرت حول البعثة المصرية المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية فى ريو دى جانيرو فى البرازيل، رغم مرور ثلاثة أيام فقط على بدء فعالياتها، ففى يوم الافتتاح وبينما كان طابور عرض البعثة المصرية يمر رافعاً العلم المصرى لتمثيل الدولة المصرية، قام أحد المشاركين فى العرض، وهو اللاعب حمادة طلعت برفع العلم المصرى بيد بينما رفع العلم السعودى بيده الأخرى، ما أثار حالة من الاستهجان بين الجماهير المصرية، وتعرض «حمادة» الذى يمثل مصر فى لعبة الرماية لانتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعى، وطالب البعض بترحيله. {left_qoute_1}

الواقعة الثانية كان بطلها أيضاً العلم المصرى، فاللاعب أحمد عبدالرحمن، لاعب منتخب الجودو، الذى ودع منافسات دورة أولمبياد البرازيل من البداية، دخل المباراة بزى خالٍ من العلم المصرى، فعالجت البعثة المصرية الموقف بتبديل البدلة بأخرى تحمل علم مصر، لكن اللجنة المنظمة قررت استبعاد مدربه فخسر المباراة، وبينما اعتبر البعض الخطأ الذى وقع به «عبدالرحمن» خطأ إدارياً ليس مسئوليته، انتقده البعض الآخر ورأى أنه السبب فى خسارة مصر داخل الدورة.

«تعانى اللجنة الأولمبية من التخبط، وهو ما انعكس على أداء جميع اللاعبين»، كلمات المحلل الرياضى خالد بيومى، الذى أكد أن هذا التخبط مستمر منذ ثلاث سنوات حتى الآن، فاللجنة ليس عندها أى احترام ولا تقدير للعلم المصرى، وأبسط دليل على ذلك هو تصميم أحذية اللاعبين المشاركين فى الدورة مع وضع العلم المصرى على الحذاء: «ما حدث من اللاعبين هو تخبط من النواحى الفنية والسلوكية والتثقيفية، واللوم يقع على اللجنة التى يجب محاسبة أعضائها من قِبل الدولة المصرية، لأن أفرادها مسئولون عن تمثيل مصر».

وبينما أكد «خالد» أن ما فعله لاعب الرماية حمادة طلعت هو رد فعلى تلقائى لا يمكن محاسبته عليه، وكان يتطلب وعياً وتثقيفاً من قِبل اللجنة قبل المشاركة بقواعد تمثيل الدولة المصرية، اعتبر أن اللوم فى واقعة لاعب الجودو «أحمد عبدالرحمن» يقع على عاتق جميع المسئولين عن اللاعب بدءاً من اللجنة الأولمبية، ثم اتحاد الجودو، بالإضافة إلى المدرب المسئول عن اللاعب نفسه: «اللاعب سوف يكون تركيزه على المشاركة نفسها، بينما تقع مسئولية جميع الأمور الفنية بما فيها الملابس على من حوله».