والدة المعتدى عليه بالأردن: ابني يتعرض لضغوط حتى ينفي التعذيب.. وموقف السفارة غريب

والدة المعتدى عليه بالأردن: ابني يتعرض لضغوط حتى ينفي التعذيب.. وموقف السفارة غريب
- السفارة المصرية
- رجال الأعمال
- كمال أجسام
- مصطفى إبراهيم
- أحمد محمد على
- أردن
- السفارة المصرية
- رجال الأعمال
- كمال أجسام
- مصطفى إبراهيم
- أحمد محمد على
- أردن
- السفارة المصرية
- رجال الأعمال
- كمال أجسام
- مصطفى إبراهيم
- أحمد محمد على
- أردن
- السفارة المصرية
- رجال الأعمال
- كمال أجسام
- مصطفى إبراهيم
- أحمد محمد على
- أردن
قالت فرح أحمد على، والدة المواطن المصري، مصطفى إبراهيم درويش، الذي تعرض للخطف والتعذيب بالأردن، إن ابنها تعرض لضغوط كبيرة حتى ينكر تعرضه للتعذيب، كما تم نقله من المستشفى إلى بيت أردني لحصاره وإرغامه على على الادعاء بأن ما تعرض له مجرد مشاجرة.
وأضافت "علي"، لـ"الوطن"، "ابني هناك بمفرده، وممنوع أن أتحدث معه، أو أسافرإليه، وهو وسط الأردنيين مسلوب الإرادة بعد تكسير يديه ورجليه، ويتم علاجه بعيداً عن المستشفى، وأطالب بعودته إلي مصر".
وتابعت "ابني معذور في تغيير أقواله لأنه بمفرده، وساوموه حتى يغير أقواله، وقالوا أنه تشاجر مع 4 أشخاص، في حين أنه تعرض للتعذيب علي أيدي 25 شخص، ولو دخل 4 أشخاص فقط له لانتصر عليهم".
وأوضحت أنهم بعد أن إطمئنوا لأقواله، تركوه يتصل بي مكالمة محدودة، قال فيها: "أنا كويس متخاوفوش، وجاي بعد 4 أسابيع"
وأنتقدت والداة المواطن المصري، موقف السفارة المصرية بالأردن، قائلة: " موقف السفارة المصرية بالأردن غريب، كيف سمحت لشاب مسلوب الإرادة، أن يتم علاجه داخل منزل وليس في المستشفى، أو في السفارة نفسها، أو ساعدت في عودته للعلاج بمصر، فأنا ما زلت خائفة عليه، فهو ليس في أمان".
يذكر أن "إبراهيم"، سافر إلى الأردن كمدرب كمال أجسام ثم عمل "بودي جارد"، في مطعم، وتعرض إلى الخطف والضرب بعد مشكلة مع حرس أحد رجال الأعمال حتى تم تكسير يديه ورجليه.