«زويل».. حمل العلم فى افتتاح القناة وعاد ملفوفاً به فى ذكراها الأولى

كتب: محمد شنح

«زويل».. حمل العلم فى افتتاح القناة وعاد ملفوفاً به فى ذكراها الأولى

«زويل».. حمل العلم فى افتتاح القناة وعاد ملفوفاً به فى ذكراها الأولى

فى خانة «حدث فى مثل هذا اليوم» قد يُسطّر التاريخ حدثين، قد يكتب أنه فى 6 أغسطس 2015 وقف العالم الكبير أحمد زويل ممسكاً بعلم مصر ملوحاً به لجموع متابعيه خلال حضوره احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة، لن يكتفى التاريخ بهذا فحسب، سيكتب أيضاً أنه فى 6 أغسطس 2016، وفى غمار الاحتفال بمرور العام الأول على افتتاح القناة، ظهر العالم الكبير أحمد زويل فى المشهد، لكن كجثمان ملفوف بعلم مصر، عائداً من بلاد الغربة، ليوارى الثرى فى بلاده وحسب وصيته.

{long_qoute_1}

المفارقة الحزينة لا تتكرّر إلا فى المشاهد الدرامية، لكنها هذه المرة تكرّرت على أرض الواقع، وكانت دافعاً لانطلاق حالة من تداعى الذكريات سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعى وملايين المصريين المحتفلين بالعام الأول على القناة، ممن قرروا الاستعانة بكل ما قاله الراحل عن القناة، وممن غيّروا صور صفحاتهم الشخصية لتحل محلها صورة زويل الشهيرة خلال الافتتاح وهو يلوح بعلم مصر.. «لو شفت اللى أنا شوفته فى قناة السويس الجديدة جسمك يقشعر»، إحدى الجمل التى خرجت على لسان صاحب «نوبل»، بعد أيام من افتتاح قناة السويس الجديدة العام الماضى، وجاء وقت تداولها على ألسنة الجميع، أيضاً كلمته «مصر قادرة، وعلشان كده إحنا بنكافح بقالنا سنوات».. كلمات «زويل»، وصوره فى احتفالات افتتاح القناة كانت وقود هاشتاج انطلق على موقع «تويتر»، بعناوين مختلفة، منها «مصر بتفرح، ومصر بتفرح من تانى، وقناة السويس الجديدة»، حظى فيها الرجل بكم رثاء يليق باسم عالم رفع اسم مصر، وكان أحد رموز حفل افتتاح القناة الجديدة.

لم يكن حديث «زويل» عن القناة موجهاً إلى الإعلام فحسب، قناعته بالمشروع وإيمانه به نقلهما إلى كثيرين، ومنهم محمود عبدالصمد، أحد أعضاء جمعية «أصدقاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا».


مواضيع متعلقة