غضب بين «النواب» بسبب العلاج على نفقة الدولة

07:04 م | السبت 06 أغسطس 2016

أثار الروتين وقوائم انتظار المرضى للعلاج على نفقة الدولة، حالة من الغضب بين النواب، خصوصاً أن بطء الإجراءات وتأخر علاج الحالات، ووضع قوائم انتظار لها، تسبب فى وفاة بعضهم قبل صدور قرارات العلاج على نفقة الدولة.

«استنجد بى كى أساعده فى الحصول على قرار بالعلاج على نفقة الدولة، بصفتى نائبة فى البرلمان، وهذا من شأنه تسريع إجراءات إصدار القرار، إلا أن الروتين الحكومى، حال بينه وبين العلاج، ولم يصدر قرار إلا فى اليوم التالى لوفاته»، هذا ما أكدته النائبة سلوى أبوالوفا، عن رحلتها للحصول على قرار لعلاج أحد أبناء دائرتها على نفقة الدولة، مع أن الدستور فى مادته الـ18، نص على أن تكفل الدولة علاج المواطنين غير القادرين على نفقتها، وتوفير الأدوية اللازمة لهم فى حال عدم قدرتهم على تحمُّل مصروفاتها.

{long_qoute_1}

وأضافت «سلوى»: «الدستور تحدث عن كفالة الدولة لكنه لم يحدد متى سيُمنح المواطن البسيط هذا الحق، فى حياته وأثناء مرضه، أم بعد وفاته، فالروتين وإجراءات استيفاء الأوراق أصبحت معوقاً يحول دون علاج الفقراء وغير القادرين، وإذا كانت أنا عضو برلمان، استغرقت أسابيع حتى أنهى الأوراق والإجراءات لإحدى الحالات، فكيف الحال مع المواطن العادى الذى ليست له علاقة بالمسئولين ويتعامل معهم بمفرده، لذا سأقدم بياناً عاجلاً ضد وزير الصحة ومسئولى المجالس الطبية المتخصصة بشأن تلك المعوقات».

وطالبت النائبة ميرفت موسى، عضو لجنة الصحة، المجالس الطبية المتخصصة، بأن تضع آلية سريعة للتعامل مع الحالات الحرجة التى لا تستطيع الصمود أمام قائمة الانتظار التى تفرضها عليهم منظومة العلاج على نفقة الدولة، كأن يتلقى المواطن علاجه بشكل كامل، طالما له حق فى منظومة التأمين الصحى، وبالتوازى تتم مناقشة إمكانية أن يكون العلاج على نفقة الدولة أم لا، دون الخضوع للإجراءات الروتينية التى تتبعها المؤسسات فى مصر، لافتة إلى أنها ستطرح الملف على أعضاء لجنة الصحة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه، وإيجاد حل سريع مع المسئولين.