«تقرير أخطاء» المراكز التعليمية الكنسية أمام «البابا»
البابا تواضروس الثانى
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن «المسيح ربما يُؤجل حضوره ومجيئه الثانى حتى تعود وحدة الكنيسة».
وأكد «البابا» خلال افتتاح مؤتمر إعداد قادة الكنائس فى الإسكندرية، أمس، أن «الكنيسة مؤسسة روحية تهتم بخلاص نفس الإنسان، ومشغولة بصيانة الوطن، لأن مصر لها وضع خاص فهى الأرض التى احتمى فيها المسيح، والعائلة المقدسة تجولت بها، فهى البلد الوحيد الذى زاره المسيح خارج فلسطين».
وأشار «البابا» إلى أن الكنيسة القبطية لها تاريخ وحاضر وفيها مستقبل، وصارت عالمية، فالأقباط يعيشون فى 100 دولة فى العالم، والكنيسة منتشرة فى 60 دولة، ولديها 33 أسقفاً خارج مصر، موضحاً أن أركان الكنيسة 3 «الأسرة والرهبنة والمراكز التعليمية»، فالأولى أيقونتها، والثانية جوهرتها، والثالثة منارتها.
وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة، لـ«الوطن»، إن البابا، سيعقد خلال أيام اجتماعاً لمناقشة ما يُثار حول أخطاء المراكز التعليمية فى الكنيسة، وما تُقدّمه من مناهج ومطبوعات، يرى البعض فيها تساؤلات وملاحظات تستوجب النقاش والشرح، وتأكيد ركائز إيمان الكنيسة الأرثوذكسية القويم.