6 مسلحين حاولوا اغتيال «المفتى السابق» بـ70 رصاصة

6 مسلحين حاولوا اغتيال «المفتى السابق» بـ70 رصاصة
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
نجا الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أمس، من محاولة اغتيال أثناء توجهه لإلقاء خطبة صلاة الجمعة بمسجد فاضل الذى يقع على بعد أمتار من منزله بغرب سوميد بالمجاورة الأولى بالحى المتميز، فيما أصيب أحد أفراد حراسته بطلق نارى فى القدم.
{long_qoute_1}
ونفذ الهجوم 6 ملثمين مدججين بالأسلحة النارية، أطلقوا قرابة 70 طلقة أثناء دخول «جمعة» المسجد.
وقالت التحريات التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة للمباحث، إن إطلاق الرصاص وقع فى تمام الساعة الثانية عشرة و6 دقائق ظهراً، وإن المتهمين نصبوا كميناً للمفتى أثناء توجهه لإلقاء خطبة الجمعة، وإن إطلاق الرصاص استغرق دقيقة واحدة.
وأوضحت التحريات أن المتهمين حاصروا كل أبواب المسجد، وتمكنوا من الهرب مستخدمين سيارة بيضاء بدون لوحات.
وعقب وقوع الهجوم دخل الدكتور على جمعة المسجد، واصطحب حارسه المصاب، وأُغلقت أبواب ومنافذ المسجد، وألقى «جمعة» الخطبة التى استغرقت قرابة 7 دقائق، وأشار فيها إلى محاولة الاغتيال التى نجا منها، ودعا على المنفذين. وبعد الانتهاء من الخطبة، حضرت سيارات الإسعاف وقيادات من مديرية أمن الجيزة تحت قيادة اللواء هشام العراقى، مدير الأمن، الذى عنّف مأمور قسم أكتوبر قائلاً: «عاوزك تشد حيلك شوية، الكلام ده مش نافع»، كما حضر إلى موقع الهجوم اللواء خالد شلبى مدير المباحث، واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية، وقوات من العمليات الخاصة، والأمن المركزى، وفُرض كردون أمنى فى محيط الحادث، ونُقل المصاب إلى مستشفى الشيخ زايد، وبدأت القوات فى إجراء معاينة لمكان الواقعة. {left_qoute_1}
وكشف عدد من شهود العيان عن تفاصيل الهجوم، وقالوا إن الدكتور على جمعة يخرج من فيلته بالحى المتميز بمنطقة غرب سوميد كل جمعة لأداء الصلاة بمسجد فاضل المجاور للمنزل والملقب بمسجد المفتى، ويرافقه حرسه الشخصى وحرس الفيلا البالغ عددهم 4 حراس، وأنه اعتاد كل أسبوع إلقاء الخطبة وإمامة الصلاة وإلقاء درس عقب الصلاة.
وأضاف الشهود: «فور خروج جمعة من فيلته متوجهاً إلى المسجد الواقع على بعد أمتار قليلة فوجئ المصلون بوابل من الأعيرة النارية تجاهه، حيث شاهدوا 6 ملثمين، بينهم 2 كانا أمام الباب الأمامى للمسجد، وأطلقا وابلاً من الرصاص من أسلحة آلية، وكان هناك اثنان أمام الباب الخلفى للمسجد، أطلقا النيران أيضاً، فيما كان الخامس والسادس فى رواق المسجد. وأدخل الحرس جمعة إلى المسجد وتبادلوا إطلاق النيران مع المتهمين الذين استقلوا سيارة بيضاء بدون لوحات معدنية وفروا هاربين بعد إصابتهم أحد الحراس».
وكشفت معاينة النيابة لموقع الحادث عن التقاط كاميرات المراقبة المثبتة على فيلا على جمعة صوراً للمتهمين، وتبين أن بعضهم ملثمون وبعضهم الآخر غير ملثمين، فأمرت النيابة بتحريز الكاميرات لتفريغها وبيان محتواها، وطلبت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، تحريات أجهزة البحث الجنائى وضباط الأمن الوطنى حول الواقعة.
وانتقل اللواء هشام العراقى، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، على رأس قوات ضخمة إلى مسرح الحادث، وشكل فريق بحث ترأسه اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمود خليل نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، وفرضت القوات برئاسة المقدم أحمد نجم رئيس مباحث أكتوبر أول، كردوناً أمنياً حول منطقة غرب سوميد ومداخل ومخارج أكتوبر، كما استعانت بقوات من العمليات الخاصة لتمشيط المنطقة الصحراوية المحيطة.
وانتقلت «الوطن» إلى منزل الدكتور على جمعة فى منطقة غرب سوميد الكائنة بين طريق الواحات ومحور 26 يوليو بمدينة السادس من أكتوبر، واستمعت إلى شهود العيان، بينهم الحرس المخصص من قبَل وزارة الداخلية، وهما اثنان من أمناء الشرطة، قالا لـ«الوطن» إن الشيخ على جمعة يعتاد الخروج بين الممر الكائن بين فلتيه اللتين يمتلكهما للذهاب إلى مسجد فاضل. وأوضح الحرس أن ما بين الأذان الأول والثانى ترجّل الشيخ على جمعة متجهاً إلى المسجد ولم يسلك الممر، بل نزل على سلم بجوار فيلته الثانية، وعقب نزوله السلم فوجئ الحرس بإطلاق رصاص من الجهة الشمالية للمسجد.
وكشفت مصادر أمنية أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، كلف القيادات الأمنية المعنية بتشديد الحراسات على الشخصيات العامة والرموز الوطنية فى الفترة المقبلة، بعد محاولة اغتيال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق.
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص
- أجهزة البحث الجنائى
- أداء الصلاة
- أسلحة آلية
- أسلحة النارية
- أمن الجيزة
- أمن الوطنى
- أمناء الشرطة
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النيران
- إطلاق رصاص