أوباما: خطر الأنشطة النووية لكوريا الشمالية مبرر لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضدها

أوباما: خطر الأنشطة النووية لكوريا الشمالية مبرر لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضدها
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن خطر الأنشطة النووية لكوريا الشمالية يمثل مبررا لاتخاذ المجتمع الدولي مزيدا من الإجراءات السريعة والموثوق بها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل اتخاذ الخطوات اللازمة للدفاع عن نفسها وعن حلفائها.
كانت كوريا الشمالية، أجرت في وقت سابق اليوم ثالث تجربة نووية لها في تحد واضح لتحذيرات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مما أثار موجة استنكار عالمية حتى من الصين، وإيران التي تواجه عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي.
وأكدت كوريا الشمالية نجاح التجربة النووية التي أجريتها تحت سطح الأرض، وقالت إن الاختبار استخدم شحنة نووية أصغر وأخف بقوة تفجيرية أكبر من قبل.
وأوضح أوباما، في بيانه، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع في وقت لاحق اليوم لمناقشة رد الفعل على التجربة رغم أن كوريا الشمالية من بين الدول الاكثر تعرضا للعقوبات في العالم ولها علاقات اقتصادية خارجية قليلة يمكن استهدافها.
ووصف الرئيس الأمريكي التجربة بأنها "تصرف استفزازي بشكل كبير" يضر باستقرار المنطقة، وحث مع عدد من الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.
وقال "هذه الأعمال الاستفزازية لا تجعل كوريا الشمالية أكثر أمنا وتجعلها أبعد ما يكون عن تحقيق هدفها المعلن في أن تصبح دولة قوية ومزدهرة..بل تأخذها نحو مزيد من العزلة والفقر لشعبها من خلال سعيها غير الحكيم للحصول على أسلحة الدمار
الشامل ووسائل إطلاقها".