مؤسسة "كلينتون" سلاح الجمهوريين ضد المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض

كتب: أ ف ب

مؤسسة "كلينتون" سلاح الجمهوريين ضد المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض

مؤسسة "كلينتون" سلاح الجمهوريين ضد المرشحة الديمقراطية إلى البيت الأبيض

تهتم "مؤسسة كلينتون" المنظمة الخيرية بتحسين حياة "الملايين من الناس"، غير أنها تثير شكوكا قوية باحتمال وجود تضارب مصالح مع توق المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي تحمل المؤسسة اسمها للوصول إلى البيت الأبيض.

وقبل ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية، يستخدم معارضو هيلاري كلينتون كل أوراقهم ويتهمونها بشكل شبه يومي بأنها استخدمت نفوذها عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية (2009-2013) لصالح مؤسسة كلينتون التي أنشأها زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون عام 2001.

وغرد منافسها الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض دونالد ترامب على "تويتر" في الآونة الأخيرة "متى سنرى تقارير عبر (شبكة) سي إن إن حول فساد مؤسسة كلينتون؟".

وطالب كلينتون التي وصفها بـ"المخادعة" بإعادة ملايين الدولارات من التبرعات السعودية لمؤسسة كلينتون.

وفي منتصف يوليو، حض أكثر من 60 عضوا جمهوريا في الكونجرس كلا من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ومصلحة الضرائب على فتح تحقيق لتسليط الضوء على مؤسسة "خارجة عن القانون" تعتبر في صلب "قضايا فساد عام كبيرة" بحسب ما كتبوا في رسالتهم التي حصلت عليها وكالة "فرانس برس".

من جهتها دافعت "كلينتون" دائما عن نفسها، وقالت في أواخر يوليو لشبكة فوكس نيوز: "ليس هناك أي صلة بين مؤسسة كلينتون وعملي كوزيرة للخارجية".

 


مواضيع متعلقة