منظمتان تنددان بسياسة استراليا حيال اللاجئين في "ناورو"

كتب: أ ف ب

منظمتان تنددان بسياسة استراليا حيال اللاجئين في "ناورو"

منظمتان تنددان بسياسة استراليا حيال اللاجئين في "ناورو"

 اتهمت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش لحقوق الإنسان، في تقرير اليوم، استراليا بتعمد التغاضي عن الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون المبعدون إلى جزيرة ناورو، لردع طالبي لجوء آخرين من محاولة الوصول إلى أراضيها.

وتتعرض استراليا بصورة متكررة لانتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان بسبب سياستها المتشددة جدًا إزاء طالبي اللجوء.

ففيما تعترض بحريتها باستمرار جميع زوارق المهاجرين وتجبرها على العودة أدراجها، يرسل من ينجحون في الوصول إلى سواحل البلاد إلى مخيمات احتجاز في مانوس في بابوا غينيا الجديدة، وفي جزيرة ناورو الصغيرة في المحيط الهادئ، أو جزيرة كريسماس في المحيط الهندي، حتى الانتهاء من دراسة طلبات اللجوء.

 

في السابق ندد أطباء ومحامون والكثير من الجمعيات الحقوقية بنظام الترحيل الاسترالي وظروف حياة اللاجئين في تلك الأراضي المعزولة بعيدًا عن انظار العالم.

كما نشرت تقارير كثيرة توثق العنف الجسدي والنفسي في تلك المخيمات والمشاكل النفسية الخطيرة التي تلحق بلاجئين يقيمون فيها إلى أجل غير مسمى بلا أمل منظور في المغادرة.

 

من جانبها رفضت الحكومة الاسترالية، بشكل قاطع اتهامات المنظمتين، وأفادت الأرقام الرسمية بتاريخ 30 يونيو عن وجود 442 طالب لجوء في ناورو و854 على جزيرة مانوس.

وتؤكد استراليا أن سياستها المتشددة إزاء المهاجرين نجحت في ردع آخرين من خوض رحلة العبور الخطيرة نحو سواحلها.


مواضيع متعلقة