بعد قتله على يد "بيت المقدس".. أسرة الشهيد محمد القلاوي تطالب السيسي بالقصاص

12:19 م | الأربعاء 03 أغسطس 2016

سيطرت حالة من الحزن والغضب الشديدين على أسرة الشهيد الضابط محمد عبدالرحمن القلاوي معاون مباحث قسم ثان العريش، ابن قرية "ديروط" مركز المحمودية بمحافظة البحيرة، الذي قتله تنظيم "بيت المقدس" الإرهابي مع المجند مجدي أبوعماشة من محافظة دمياط، بعد أن تم اختطافهما يوم 19 مارس الماضي عقب هجوم إرهابي على كمين "الصفا" في العريش بشمال سيناء.

وطالبت أسرة الضابط الشهيد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالقصاص لمقتل ابنها غدرا من المجرمين الإرهابيين.

وقال خال الشهيد القبطان مجدي الحنون، إن أسرة محمد القلاوي عاشت أصعب 5 أشهر في حياتها حزنا وكمدا وألما، منذ 19 مارس الماضي وعقب اختفاء الشهيد في أعقاب الهجوم الإرهابي على كمين "الصفا" في العريش، دون أن تعرف مصيره، حتى جاءهم الخبر المفزع والمؤلم بمقتله على أيدى التنظيم الإرهابي، متابعا: "أناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي القصاص من القتلة والإرهابيين، عشان تبرد نار الأسرة المكلومة".

وكشف أحمد القلاوي، شقيق الشهيد، عن أن شقيقه كان رفض التقدم بطلب لنقله من الخدمة في سيناء خلال الحركة قبل الأخيرة للشرطة، متمسكا بالعمل وأداء الواجب الوطني على أرض الفيروز، مشيرا إلى أن آخر اتصال جرى بين الأسرة وشقيقه، كان قبل الهجوم الإرهابي على كمين "الصفا" بساعات قليلة، بعدها انقطع الاتصال تماما بيننا وبينه، ظللنا نبحث عن أية أخبار عنه طيلة الشهور الخمسة الماضية حتى كان خبر مقتله الذي نزل علينا كالصاعقة، مطالبا القيادة السياسية بالقصاص لشقيقه.

جدير بالذكر، أن أصدقاء الشهيد محمد القلاوى، انتابتهم حالة حزن وألم وحسرة على مقتله، لكنهم في الوقت نفسه دعوا له بالرحمة والمغفرة وأن يتبوأ مقعده من الجنة.

رجب حمد، أحد أصدقاء "القلاوي"، قال: "ربنا هو المنتقم الجبار، حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يرحمك يا قلاوي، قتلوك الكلاب برصاص الغدر" متابعا: "مع السلامة رغم الوجع، مع السلامة يا أجدع جدع، ورجل رأى مقعده في الجنة فاطمأن قلبه، وداعا الشهيد القلاوي".

أما صديقه عبده جابر حمودة، فقال: "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرا منها، مع السلامة يا قلاوي، مع السلامة يا شهيد، اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله".