قائدة المروحية الأوكرانية المفرج عنها تبدأ إضرابا جديدا عن الطعام

كتب: أ ف ب

قائدة المروحية الأوكرانية المفرج عنها تبدأ إضرابا جديدا عن الطعام

قائدة المروحية الأوكرانية المفرج عنها تبدأ إضرابا جديدا عن الطعام

بدأت قائدة المروحية الأوكرانية ناديا سافتشنكو، التي أفرج عنها من السجون الروسية في مايو الماضي، إضرابا جديدا عن الطعام اليوم، احتجاجا على فشل كييف في إعادة أسرى الحرب الآخرين المسجونين في شرق البلاد الانفصالي.

وأصدرت محكمة روسية، حكما بسجن سافتشنكو (35 عاما) لمدة 22 عاما في مارس الماضي، بعد إدانتها بقتل صحفيين روسيين في 2014 في منطقة الحرب في أوكرانيا.

واستند الحكم على أدلة واهية ومتناقضة حولتها إلى بطلة قومية ولفتت انتباه العالم الى قضيتها.

وأفرج عنها في تبادل مع جنديين روسيين، وبعد ذلك شغلت مقعدا في البرلمان الأوكراني، وأطلقت عددا من التصريحات القوية، احتجاجا على فشل السلطات الأوكرانية المدعومة من الغرب، في إنهاء الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، وأسفرت عن مقتل نحو 9500 شخص.

وتبنت سافتشنكو عدة قضايا، أهمها ضمان الإفراج عن أكثر من 100 جندي أوكراني من سجون المتمردين الموالين لروسيا، الذين يسيطرون على مناطق واسعة من جنوب شرق الجمهورية السوفيتية السابقة.

وصرحت سافتشنكو للصحفيين: "ابتداء من اليوم أعلن مرة أخرى إضرابا عن الطعام، بسبب عجز جميع من هم في السلطة في العالم أجمع، عن الإفراج عن الأوكرانيين الأسرى"، مضيفة: "الإضراب عن الطعام سيستمر حتى التوصل إلى نتائج إيجابية".

وأضافت سافتشنكو، أنها تريد كذلك إعادة عشرات "المعتقلين السياسيين" من روسيا وشبه جزيرة القرم، من خلال محادثات بين موسكو وكييف اللتين انقطعت العلاقات بينهما منذ ضم موسكو للقرم في مارس 2014.

وأعربت سافتشنكو، عن استعدادها للتوجه إلى شرق البلاد، للتحدث مع القادة الانفصاليين لتحريك عملية تبادل الأسرى المتوقفة، حيث تأجلت عملية تبادل الأسرى مرارا بسبب انعدام الثقة بين الانفصاليين وكييف.

ونص اتفاق السلام الذي أُبرم في فبراير 2015 على تبادل كامل للأسرى، إلا أن أيا من الجانبين لم يحترم الاتفاق الذي فشل في حل واحدة من أكثر الأزمات دموية في أوروبا منذ حروب البلقان في التسعينيات.


مواضيع متعلقة