الكرملين: "بوتين" لديه أصدقاء كثيرون.. وترامب: لا أعرفه شخصيا

كتب: الوطن

الكرملين: "بوتين" لديه أصدقاء كثيرون.. وترامب: لا أعرفه شخصيا

الكرملين: "بوتين" لديه أصدقاء كثيرون.. وترامب: لا أعرفه شخصيا

أكد الكرملين أن علاقات طيبة وبناءة تربط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالعديد من زعماء دول العالم، موضحة في الوقت ذاته أنه يولي الأولوية المطلقة لمصالح روسيا القومية.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، أمس: "مهما كانت علاقات بوتين مع الزعماء الآخرين، فإنه يولي الأولوية المطلقة لمصالح البلاد ويدافع عن هذه المصالح".

ورفض بيسكوف ذكر أسماء أصدقاء بوتين في السياسة العالمية، واستطرد قائلا: "إنكم تعرفون أنه يجري اتصالات بشكل دوري بالعديد من الرؤساء، بمن فيهم زعماء جدد يتولون زمام السلطة في أوروبا، وينجح رئيسنا في إقامة علاقات الصداقة معهم"، وذلك وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

ومن أصدقاء بوتين في السياسة العالمية، تشير وسائل الإعلام عادة إلى المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو بيرلوسكوني، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق رومانو برودي، كما وصف بوتين مرارا الرئيس الصيني شي جين بينج، بأنه صديق طيب له.

وكان المرشح الرسمي الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، قال إنه لا يعد الرئيس الروسي صديقا له، ولا يعرفه شخصيا.

وقال ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ردا على الاتهامات الموجهة إليه بدعم بوتين: "يظن أوباما أن ترامب صديقا لبوتين، لكننا لسنا كذلك، بل حتى أنني لا أعرفه شخصيا".

وكان ترامب وصف مرارا الرئيس بوتين بأنه "زعيم قوي"، ما أثار موجة من الانتقادات ضده من قبل عدد من معارضيه.

وادعى ممثلون عن الحزب الديمقراطي الأمريكي، أن روسيا تؤيد بشكل علني المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في حملته الانتخابية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، صبت الزيت على نيران النقاش الأمريكي، بشأن "الصداقة" مع روسيا وبوتين، وذكرت أن المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الأمريكية هيلاري كلينتون، كانت في أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية الأمريكية، تدعم مشروع إنشاء كلية إدارة الأعمال الجديدة في بلدة سكولكوفو بضواحي موسكو.

وقال بيسكوف في معرض تعليقه على هذه الأنباء، إنه إن كانت هذه المعلومات صحيحة، فهو أمر جيد، وتابع أن علاقات واسعة النطاق للغاية تربط مدرسة "سكولكوفو" بعدد هائل من الجهات عبر العالم، مؤكدا أن الكرملين يرحب بإقامة هذه المدرسة علاقات مع الولايات المتحدة.


مواضيع متعلقة