صحيفة "الخليج": محاولة تصديق أن "جبهة النصرة" غير "داعش" فشلت

صحيفة "الخليج": محاولة تصديق أن "جبهة النصرة" غير "داعش" فشلت
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
أكدت صحيفة "الخليج" أن محاولة البعض استغفال العالم وحمله على تصديق أن "جبهة النصرة" هي غير "داعش" فشلت خاصة بعد ردود الفعل الدولية غير الإيجابية على قرار زعيمها أبو محمد الجولاني، مؤضحة أنها غيرت اسمها فقط ولم تغير نهجها وفكرها وسلوكها الإرهابي التكفيري المتطرف.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان "النصرة تغير جلدها": "يقول المثل العربي، لن يستقيم الظل والعود أعوج، وعندما تغير جبهةالنصرة اسمها إلى جبهة فتح الشام ويعلن زعيمها أبو محمد الجولاني الذي ظهر للمرة الأولى حاسر الوجه أنه سحب بيعته لتنظيم القاعدة بعدما سمح له قائده أيمن الظواهري بذلك فذلك لا يعني أن جبهة النصرة باسمها الجديد تغيرت أو لم تعد منظمة إرهابية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي الصادر بتاريخ 30 مايو 2013".
وأضافت أنها تحاول تلميع وجهها بتغيير جلدها والظهور بمظهر الاعتدال نزولاً على رغبات ومحاولات تبذل منذ أكثر من سنة ونصف السنة لجعل "الجبهة" مقبولة عربيًا ودوليًا وعدم معاملتها كتنظيم إرهابي مثل "داعش" وتصبح بالتالي تنظيما معتدلًا يشارك التنظيمات المعتدلة الأخرى المعركة ضد النظام السوري.
وأشارت إلى أن "الشرط لذلك كان إعلان انفصالها عن القاعدة، وهو ما تم بعد سماح الظواهري بفك بيعة الجبهة للقاعدة، أي أن هذا الفكاك الصوري هو أقرب إلى التدليس منه إلى الواقع ذلك أن الجولاني يحاول الحصول على استقلالية أكثر عن القاعدة من دون أن يتخلى البتة عن نهجها وفكرها".
وقالت: "لذلك كانت ردود الفعل الدولية على قرار الجولاني غير إيجابية ولم يصدقه أحد حتى أن واشنطن رأت فيه مجرد خطوة تكتيكية"، وأكدت : "مازلنا نعتبر النصرة منظمة إرهابية"، فيما رأى مدير الاستخبارات الأمريكية جيمي كلابر أن تغيير جبهة النصرة اسمها خطوة دعائية لتجنب ضربات الطيران وخصوصاً الروسية.
كما أعلنت الأمم المتحدة أن "جبهة النصرة ستبقى على قائمة عقوبات مجلس الأمن وأن تغيير اسمها لا يغير في الواقع شيئا"، مؤكدة أن هذا يعني أن محاولات إخراج "جبهة النصرة" من قائمة المنظمات الإرهابية قد فشلت وهي لاتزال مدرجة على قائمة الإرهاب مع "داعش" ولن تكون بالتالي بمأمن من استهدافها من جانب سلاح الجو التابع لقوات التحالف وروسيا.
وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها: "عندما تغير الأفعى جلدها فهذا لا يعني أنها تغير سلوكها أو تصبح غير سامة فهذه طبيعتها وعندما تغير الحرباء لونها على سبيل التمويه فهذا لا يعني أنها لم تعد حرباء بل هي تحاول التخفي أمام الآخرين وعندما تغير جبهة النصرة اسمها فهذا لايعني أنها لم تعد جبهة النصرة المصنفة إرهابية في المحافل الدولية والإقليمية، ولعل ما يدعو للشبهة أن جماعة الإخوان سارعت إلى الترحيب بتغيير الاسم واعتبرته خطوة أولى نحو محلية الثورة وأهدافها"، متسائلة: "فهل نصدق بعد ذلك أن جبهة النصرة تغيرت".
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة
- الأمم المتحدة
- الاستخبارات الأمريكية
- المحافل الدولية
- تغيير اسم
- تغيير الاسم
- تنظيم القاعدة