بالفيديو| المسلماني: الأمير الذي قتل الملك فيصل كان "شيوعيا"

بالفيديو| المسلماني: الأمير الذي قتل الملك فيصل كان "شيوعيا"
- الملك فيصل
- قتل الملك
- اغتيال
- الشيوعية
- السعودية
- آل سعود
- الملك فيصل
- قتل الملك
- اغتيال
- الشيوعية
- السعودية
- آل سعود
- الملك فيصل
- قتل الملك
- اغتيال
- الشيوعية
- السعودية
- آل سعود
- الملك فيصل
- قتل الملك
- اغتيال
- الشيوعية
- السعودية
- آل سعود
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، كان يمتلك قدرات قيادية عظيمة وتوجهات عروبية وإسلامية رائدة، كما أنه كان ملكا إصلاحيا قاد حركة تعليم المرأة في المملكة وأسس الإذاعة والتلفزيون، وهو من قطع إمدادت النفط عن الغرب أثناء حرب أكتوبر.
وتابع المسلماني، خلال حلقة اليوم من برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة "دريم" أن الملك قتل عام 1978 على يد الأمير فيصل بن مساعد آل سعود، حين كان الملك في قصره يستقبل وزير النفط الكويتي ودخل الأمير فيصل بن مساعد وأطلق 3 رصاصات في الوجه والرأس، قتلت الملك في الحال.
وفي أول تصريح للحكومة السعودية، أكدت أن الأمير القاتل كان مختل عقليا، بينما رفضت ذلك المحكمة قالت وحكمت عليه بالإعدام وتم قطع رأسه ثأرًا لمقتل الملك.
واستطرد المسلماني، أن هناك أربع روايات في قضية اغتيال الملك فيصل، الأولى أن الجريمة تمت بدافع الانتقام والثأر الشخصي للأمير "خالد" شقيق الأمير القاتل، حيث كان خالد متطرف دينيا واقتحم مبنى الإذاعة والتلفزيون باعتباره بدعة، ما دفع الأمن لقتله على الفور، وهو ما دفع فيصل بن مساعد للانتقال بقتل الملك.
وتابع المسلماني، أما الرواية الثانية، فتتحمور حول محاولة من فيصل لقلب نظام الحكم، نظرًا لقربه من "آل رشيد"، وهم ملوك المنطقة قبل آل سعود، لذا فإنه أراد التحالف معهم لإسقاط أحد ملوك آل سعود.
وأضاف تشير الرواية الثالثة إلى أن المخابرات الأمريكية هي من جندت فيصل بن مساعد، لاغتيال الملك لا سيما أنه أقام في أمريكا فترة طويلة.
وأكد المسلماني، أن الرواية الرابعة هي الأقرب للصواب، والتي تعتبر الأمير فيصل شيوعيا، لأنه درس في جامعة بيركلي في أمريكا، وتأثر باليساريين والشيوعيين، إضافة إلى أن الدكتور زكي يماني أوضح في كتاب صدر في أمريكا، أن الأمير القاتل لم يكن متدينا بل كان عدوا للدين.
ووفقا للمسلماني، فإن شواهد أخرى تؤكد فرضية أن يكون الأمير شيوعيا، وهي أنه كان لديه قضية مخدرات في كلواردو في أمريكا، وأنه كان معروفا بالسهر والعلاقات المتعددة، إلى جانب أقوال مقربين منه أكدوا أن لديه أفكارًا ثورية، وأنه كان يرى أن الحكومة السعودية تتحالف مع الرأسمالية الإمبريالية، لذلك فإنه أراد الانتقام من الملك فيصل أشد أعداء الشيوعية عربيا وإقليميا في تلك الفترة.