مقتل 5 جنود روس بإسقاط مروحيتهم في سوريا

مقتل 5 جنود روس بإسقاط مروحيتهم في سوريا
قُتل خمسة جنود روس، اليوم، إثر إسقاط المروحية التي كانوا يستقلونها في سوريا، في حادث هو الأكثر دموية لموسكو منذ بدء تدخلها في النزاع في هذا البلد.
وتزامن إسقاط هذه المروحية مع هجوم يشنه مقاتلو المعارضة مع حلفاء لهم من الجهاديين ضد القوات الحكومية على أطراف مدينة حلب في محاولة لتخفيف الحصار الذي يفرضه النظام السوري على الأحياء الشرقية من المدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان بثته وكالات الأنباء الروسية، أن مروحية عسكرية روسية أسقطت الاثنين بينما كانت تشارك في "العملية الإنسانية" الجارية في مدينة حلب السورية، ما أدى إلى مقتل ركابها الخمسة وهم ضابطان وطاقم من ثلاثة أفراد.
وقال بيان الوزارة "في الأول من أغسطس في محافظة إدلب، أطلقت نيران من الأرض أسقطت مروحية نقل عسكرية من طراز مي-8 في طريق عودتها إلى قاعدة حميميم الجوية (شمال شرق) بعدما سلمت مساعدات إنسانية في مدينة حلب".
وأعلن الكرملين بعد ذلك مقتل العسكريين الخمسة الذين كانوا على متن المروحية.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحفيين: "حسب المعلومات المتوفرة لدينا من وزارة الدفاع، فإن الذين كانوا على متن المروحية قتلوا كأبطال لأنهم كانوا يحاولون تغيير وجهة المروحية لتقليل عدد الضحايا على الأرض".
ووصف الجنرال سيرجي رودسكوي إسقاط المروحية بأنه "عمل إرهابي" وقال إن وزارة الدفاع لا تزال تحاول تأكيد مصير العسكريين الروس "عبر جميع القنوات الممكنة".
ولم تعرف على الفور الجهة المسؤولة عن إسقاط المروحية.