طريق الواحات.. آثار كمائن وأخرى دون تفتيش

طريق الواحات.. آثار كمائن وأخرى دون تفتيش
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
طريق طويل وسط صحراء شاسعة ممتدة فى الأفق، تظهر عن يمينك جبال شاهقة حيناً، وأرض مستوية لا تظهر نهايتها على مد البصر حيناً آخر، وكل فترة تظهر بقاع من النخيل والأشجار.. هنا طريق الواحات الواصل بين القاهرة والفرافرة، أخذت السيارة بنا ست ساعات كاملة، ولكن طوال ذلك الطريق الطويل لمسافة تربو على 550 كم، دون أى وجود أمنى، فلن يصادف المارة، من المقبلين على الواحة أو المدبرين، إلا أطلال كمائن وبقايا أخرى، وكميناً للشرطة عند بوابة القرية لا يسأل المارة عن وجهتهم.
{long_qoute_1}
فى ذلك الطريق، قبل شهور، كان هناك أكثر من حادث مروع لقتلى أجانب من العاملين فى حقول البترول، ففى يوليو 2015، خُطف مهندس كرواتى، يدعى توماس لاس (31 عاماً)، وبعد اختطافه بنحو شهر، أعلن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى إعدامه بقطع رأسه، كما قتل خبير البترول الأمريكى «وليام هندرسون»، فى 6 أغسطس 2014 خلال تنقله بسيارته فى الصحراء الغربية قرب نهر الطريق.
وبعد 300 كم من السير وسط الصحراء، تظهر لافتة كمين المناجم على بوابة مناجم الحديد بالواحات البحرية، ولكن لم تكن اللافتة تعبر بصدق عن الحقيقة المقبلة، حيث إن ما كان موجوداً على بوابة المنجم أطلال لكمين لم تتبق منه إلا بعض بقايا الطعام فى غرفته، ومسجد كان مخصصاً للجنود، وأسماء لعساكر الشرطة على جدرانه، ولافتة زرقاء: «الشرطة فى خدمة الشعب»، هى آخر ما تبقى لقوات الشرطة فى المنطقة.
اتخذ علاء غنيومى، مهندس بالمناجم المصرية لاستخراج الحديد، من الكمين استراحة يلتقط فيها أنفاسه من عناء الطريق، فى انتظار سيارة تنقله للقاهرة، ليقضى إجازته مع أسرته، ويقول إن الكمين كان المظهر الأمنى الوحيد بمنطقة المناجم حتى القاهرة، ولكن منذ عامين أخلت الشرطة الكمين، وتركته خاوياً على عروشه، مخافة استهدافه بعد العمليات الإرهابية التى ضجت بها المنطقة.
ويثنى الشاب الثلاثينى على المنطقة وأهلها، ويصفهم بالطيبة التى تجعله لا يسمع عن أى مشاكل تذكر أو أى مخاطر أمنية، ولكنه فى الوقت نفسه يقول: «لا بد من وجود مظهر أمنى، نوع من الأمان، الطريق كله مفيهوش كمين غير عند الفرافرة، 550 كيلو من القاهرة مفيهاش كمين واحد».
بعد 150 كيلو أخرى، تظهر بقايا كمين الكيلو 100 الخاص بالقوات المسلحة، الذى استهدفه مسلحون قبل عامين، لم يبق منه سوى نصب تذكارى يخلد ذكرى الشهداء من الجنود والضباط بعد أن نقل الجيش الكمين الجديد إلى مكان آخر أكثر أماناً وتحصيناً من أى عمل إرهابى.
لم تكن تلك الكمائن وحدها التى نقلت، ولكن هناك أربعة كمائن أمنية أخرى لم يعد لها أثر، يقول عبدالوكيل سعيد، ابن قبيلة الحنانية، الذى يعمل بمصنع زجاج: «هناك أزمة أمن حقيقية فى الطريق»، ويشير إلى أنه بخلاف كمين «الكيلو 100»، هناك كمين آخر كان عند «الكيلو 60» ألغى أيضاً، فضلاً عن «كمين الحيز» وهو كان بالقرب من قرية الحيز، التى اقتحمها مسلحون واختطفوا دليلاً سياحياً فى المدقات الجبلية.
اختفاء الأمن من الطريق سهّل مأمورية مهربى السلاح الذين يستخدمون ذلك الطريق لنقل السلاح إلى جميع محافظات القاهرة، حسبما يروى «سعيد»، ولم يكن اختفاء الأمن من الطريق وحده ولكن من الواحة أيضاً، التى يصفها بأنها مصدر نقل السلاح من الحدود الليبية إلى جميع محافظات القاهرة، ومنها سيناء.
«سعيد»، يقول إن المهربين يعبئون السلاح داخل عربات الأرز، أو عربات القش داخل الواحة ويخرجون به على الطريق دون أن يمنعهم أحد فى ظل ذلك الطريق الخاوى من الكمائن «ولا حياة لمن تنادى، ولا كمين من هنا لحد ما توصل القاهرة».
يصف «سعيد» موظفى الأمن بالواحة بأنهم منشغلون بأشياء أخرى غير حفظ الأمن: «على سبيل المثال عمرك شُفت أمين شرطة فى أمن الدولة الناس تبقى عارفاه لدرجة إنه يفتح محل فراخ، وكان الستات عندنا فى البيوت تقوله روح يا ابنى لمحمد بتاع أمن الدولة هات فرخة، قولى ده بقا يحفظ النظام فى البلد إزاى؟!»، مشيراً إلى أن قسم الشرطة بالواحة حين يذهب له أحد من الأهالى بمشكلة يطالبونه بحلها من خلال الجلسات العرفية: «ده يسموه إيه غير إهمال جسيم؟».
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب
- أكثر أمانا
- أمن الدولة
- أمين شرطة
- أنصار بيت المقدس
- الجلسات العرفية
- الحدود الليبية
- الصحراء الغربية
- العمليات الإرهابية
- القوات ا
- أجانب