"كليلة" يقترح خطة لتطوير الساحل الشمالي لجذب السياحة

كتب: لطفي سالمان

"كليلة" يقترح خطة لتطوير الساحل الشمالي لجذب السياحة

"كليلة" يقترح خطة لتطوير الساحل الشمالي لجذب السياحة

قال الدكتور باسم كليلة، المرشح السابق لمجلس النواب، إنه قبل عقد من الزمان اتجه مجموعة كبيرة من المطورين العقاريين للاستثمار في منطقة الساحل الشمالي غرب محافظة الأسكندرية لإنشاء مصايف طبقات عديدة من الشعب المصري، موضحاً أنه أنفقت على تلك المشروعات مليارات من الجنيهات.

وتساءل: هل إنشاء قرى سياحية سكنية بطول أكثر من ٢٥٠ كيلو متر هي أكبر استفادة لواحدة من أجمل شواطئ العالم؟ هل هي أكبر استفادة بمنطقة تمتاز بطقس جيد لأكثر من ٦ أشهر على مدار العام؟.

وتابع: "تمتاز منطقة الساحل الشمالي بوجود ٣ مطارات بها، فلماذا لا تستغل تلك المطارات لتكون مقصداً للرحلات الدولية و الرحلات الشارتر لجذب السياحة الدولية من أوروبا و الخليج؟ ولماذا لا يتم عمل رحلات داخلية من القاهرة إلى الثلاث مطارات؟".  

وأشار إلى أن الحكومة مؤخراً طورت شبكة الطرق، ضارباً المثال بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي وطريق وادي النطرون، وإنشاء طريق الفوكة الجديد، الذي يجعل الساحل الشمالي على بعد أقل من ٢٠٠ كيلو متر من قلب القاهرة، على حد قوله.

وأوضح أن هذه المشاريع ستسهل في نقل البضائع والسياح إلى الساحل.

وطالب وزارات التخطيط والسياحة والاستثمار في دراسة كيفية الاستفادة من المتبقي من شواطئ تلك المنطقة، بدل من زيادة المشروعات السكنية عليها.

كما اقترح بيع قطع الأراضي للمطورين العقاريين، بشروط فنية تحقق الجذب السياحي لكل فئات البشر، مع إنشاء فنادق ومنتجعات سياحية ذات النجمتين و الثلاث والأربع والخمس نجوم، متسائلاً: لماذا أيضاً لا يتم إنشاء مناطق خدمات سياحية توفر سبل الترفيه الكاملة؟.

وأكد على أن استغلال تلك المنطقة سياحياً سينعش سياحة الواحات، كما الحال في واحة سيوة، وذلك لجذب السياحة العلاجية إلى مصر.

وأوضح أنه ليس شرطاً أن تكون مناطق الجذب السياحي فقط في سيناء وجنوب مصر، وإنما أيضاً يمكن أن تكون في سواحل مصر الشمالية؛ حيث الرمال البيضاء التي كان يتم تصديرها لخارج مصر لتستفيد منها بعض المنتجعات في أوروبا لتقيم شواطئ رملية متميزة.

 واختتم قائلاً: "الملخص هو استغلال شواطئ الساحل الشمالي من قبل هيئة التنمية السياحية لبناء فنادق ومنتجعات بطول ٢٠٠ كيلو متر وبذلك تدر دخل بالعملة الصعبة للدولة لمدة أكثر من ٦ شهور في السنة وبذلك سيتم تشغيل المطارات بشكل أفضل لتدر دخل آخر للدولة، ما يساهم في استفادة أهالي مدن العلمين وسيدي عبد الرحمن ومطروح، و بذلك أيضاً يتم تنشيط السياحة العلاجية للواحات و بذلك تكون استغلت الحكومة البنية التحتية التي تخدم تلك المنطقة".


مواضيع متعلقة