توقيف حوالي 16 ألفا وفصل 50 ألفا في حملة التطهير في تركيا منذ محاولة الانقلاب

04:38 م | الخميس 28 يوليو 2016

تنفذ تركيا حملة تطهير واسعة النطاق في صفوف الجيش والمؤسسات الرسمية المدنية منذ الانقلاب الفاشل على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتوجه أنقرة أصابع الاتهام إلى الداعية التركي فتح الله جولن المقيم في المنفى في الولايات المتحدة، مؤكدة أنه يدير ما تسميه "منظمة فتح الله الارهابية"، الأمر الذي ينفيه بشكل قاطع.

كما تؤكد تركيا أن حملة القمع ضرورية للقضاء على أي تأثير له على الحياة العامة.

غير أن أصوات منتقدة أولها الاتحاد الأوروبي أصدرت تحذيرات متكررة بشأن حجم القمع، معتبرة أنه لا يمكن اتخاذ الانقلاب ذريعة للنيل ممن ينتقدون الحكومة.

في ما يلي الوقائع والأرقام المتصلة بالانقلاب والإجراءات القانونية التالية بحق المتهمين بالتخطيط له ودعمه.

-أعلنت السلطات أن محاولة الانقلاب أدت إلى مقتل 179 مدنيا و62 شرطيا و5 جنود، ما مجموعه 246 شخصا.

كما قتل 24 من المشاركين في الانقلاب، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 270.

- أعلن وزير الداخلية أفكان ألا الأربعاء الماضي توقيف 15846 شخصا بالإجمال، من ضمنهم 10012 جنديا و2901 شرطيا و2167 قاضيا ونائبا عاما.

-أعلن وزير الداخلية أن 8113 من الموقوفين وضعوا قيد الحبس الاحتياطي، وبين هؤلاء 5266 جنديا و1684 قاضيا ومدعيا و1019 شرطيا.

- أفرج عن 3000 شخص بحسب مسؤول تركي، لكن لم تصدر أرقام رسمية بهذا الشأن.

وتشدد السلطات على توفير جلسة استماع عادلة لجميع الموقوفين وأن كل من تثبت براءته سيفرج عنه.

- كشفت وكالة "الأناضول" التابعة للحكومة عن تسريح 51322 موظفا في المؤسسات الرسمية، أغلبهم في قطاع التعليم الرسمي حيث أقيل 42767 شخصا ينقسمون بالتساوي بين أساتذة وإداريين.

كما طلبت الحكومة استقالة حوالي 1600 عميد كلية في جامعات رسمية أو خاصة.

كما ستسحب أذونات حوالي 21000 شخص يعملون في قطاع التعليم الخاص وسيحظر عليهم ممارسة التعليم في المستقبل.

-تعرض 87 جنرالا في سلاح البر و30 في سلاح الجو و32 أميرالا، ما مجموعه 149 ضابطا كبيرا للطرد من الخدمة بتهمة التآمر، وفق مرسوم حكومي.

كما طرد من الخدمة 1099 ضابطا و436 ملازما بحسب المرسوم.

وكذلك أوقف 178 جنرالا على الأقل بينهم 151 وضعوا قيد الحجز الاحترازي، أي حوالي نصف الجنرالات في الخدمة في تركيا برمتها، كما يرجح أن يكون جميع المطرودين موقوفين.

وكشف الإعلام الرسمي أن الموقوفين الأعلى رتبا يشملون قائد سلاح الجو السابق الجنرال أكين أوزتورك والقائد السابق للفيلق الثاني الجنرال آدم حدودي.

- أمرت السلطات بإغلاق 3 وكالات أنباء و16 قناة تلفزيون و23 إذاعة و45 صحيفة و15 مجلة و29 دار نشر بموجب حالة الطوارئ، بحسب الجريدة الرسمية.

وتشمل وسائل الإعلام هذه الكثير من المؤسسات في الأقاليم إضافة إلى أخرى وطنية على غرار وكالة جيهان وصحيفة طرف المعارضة، بحسب الإعلام التركي.

كما أصدرت السلطات مذكرات توقيف بحق 42 صحافيا في مطلع الأسبوع، قبل أن تصدر الأربعاء 47 مذكرة إضافية بحق موظفين سابقين في صحيفة زمان التي كانت موالية لجولن قبل أن تضع السلطات الحالية اليد عليها في مارس.